أكّد القيادي في الجبهة الشعبية زهير حمدي في تصريح لـحقائق أون لاين اليوم الأربعاء 7 جانفي 2015 أنّ الحبيب الصيد لم يكن يوما مرشح الجبهة الشعبية لتولي رئاسة الحكومة، نافيا بذلك ما ورد عن عضو الهيئة التأسيسية لنداء تونس ونجل رئيس الجمهورية حافظ قائد السبسي الذي أشار في إصدار على الفايسبوك أنّ حبيب الصيد كان مرشح الجبهة الشعبية لرئاسة الحكومة في الحوار الوطني.
وأوضح منسق التيار الشعبي أنّ الجبهة الشعبية لم ترشح لتولي رئاسة الحكومة سوى شخصين اثنين هما مختار الطريفي و شوقي الطبيب، داعيا في ذلك الى العودة لمحاضر الحوار الوطني صوتا وصورة والتثبت منها، لتفنيد ما مزاعم حافظ قائد السبسي.
وأشار عضو مجلس أمناء الجبهة الشعبية إلى أنّ إعلان ترشيح الحبيب الصيد رئيسا للحكومة يمثل إشارة سلبية وعودة للوراء ولرموز الاستبداد، لافتا إلى أنّ الجبهة الشعبية كانت تدعو مرارا وتكرارا الى أن تكون الحكومة القادمة منبثقة من روح الثورة.
وبسؤالنا عن الصف الذي ستتموقع فيه الجبهة الشعبية في الفترة القادمة، أكّد زهير حمدي أنّ الجبهة الشعبية لن تكون شريكا في الحكومة لأنّ البرنامج والخيارات الاقتصادية وطبيعة تحالفات الحزب الأغلبي مع الأطراف الليبرالية واليمينية كأفاق تونس والوطني الحر ، لا تتناغم مع تصورات الجبهة التي ستعارض كل السياسات والقرارات غير الشعبية وغير الوطنية.
