أمل الصامت –
قال رئيس حزب البناء الوطني رياض الشعيبي إن تصريحه بشأن تمتّع وزير الداخلية السابق محمد ناجم الغرسلي، الذي يواجه تهماً قضائية تتعلق بـ”الخيانة”، بحماية رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي حتى لا يتم القبض عليه تعتمد على “المنطق” وليس على معلومات بعينها.
وأوضح الشعيبي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء 20 جوان 2018، أنه “بغض النظر عن كل التسريبات التي قد يكون جزء منها صائبا والآخر خاطئا، فلا يوجد أي تفسير لعدم إلقاء القبض على الغرسلي إلى حد الآن رغم خطورة التهم الموجهة إليه غير أنه يتمتع بحماية من طرف سلطة نافذة في البلاد”، وفق تقديره.
وأضاف قائلا: “لا يوجد اي سلطة أكبر من رئيس الجمهورية للقيام بمثل هذا الفعل”، مذكرا بأن آخر اجتماع للغرسلي قبل إثارة القضية ضده كان مع رئيس الدولة وهو ما يرجح ان لهذا اللقاء علاقة بالتهم التي يواجهها الوزير السابق الفار من بطاقة إيداع بالسجن.
وتابع: “إذا لم تستطع بلاد بكل أجهزتها الأمنية وقدراتها القانونية القبض على شخص ليس عاديا باعتباره كان شخصية معروفة فهذا لا يمكن تفسيره في أي دولة إلا أنه محمي من قبل سلطة نافذة ونافذة جدا”.
وكان رياض الشعيبي قد قال في حوار لصحيفة القدس العربي إن الرئيس الباجي قائد السبسي يوفر “الحماية” لوزير الداخلية الأسبق ناجم الغرسلي الذي يواجه تهماً قضائية تتعلق بـ”الخيانة”، مشيراً إلى أن الغرسلي يمتلك ملفات تدين أعضاء في الحزب الحاكم، وقد يلجأ إلى كشفها أمام الرأي العام في حال تم القبض عليه.