أمل الصامت –
أكد النائب عن حركة نداء تونس بالبرلمان رضا شرف الدين، أن اللقاء الذي جمعه منذ يومين برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي "شخصي من الطرفين" بدليل أنه دار في منزل الغنوشي وليس بمقر الحزب بمونبليزير، نافيا التطرّق خلاله إلى المسألة السياسية بصفته رئيسا للجنة الاعداد للمؤتمر الانتخابي لحركة نداء تونس خاصة وأن اللقاء مبرمج منذ أكثر من شهر ونصف على الأقل، حسب قوله.
وأضاف شرف الدين في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 12 أكتوبر 2018، أن "الاجتماع تناول الوضعين الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، ولم يتحدّث خلاله عن أي نقطة تهم الوضع السياسي ولا مسألة التوافق بين الحركتين أو أنه ذهب للعب دور الوساطة لإصلاح الأمر كما تم تداوله في بعض وسائل الاعلام".
وشدّد محدثنا على أن الهدف من زيارته للغنوشي كان إبلاغه بتقييمه الشخصي للوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد لا غير، قائلا: "والدليل الأهم من كل ما سبق ذكره هو أنه تمت استشارتي حول نشر صور اللقاء من عدمه وقبلت ذلك في إطار تكريس الشفافية والمصداقية، رغم أن آلاف اللقاءات من قبل ممثلين عن جميع الأحزاب السياسية تقريبا عُقدت مع الغنوشي دون الاعلان عنها.. وعن نفسي كنت أستطيع الذهاب ‘لا من شاف لا من درا’ ".
وللإشارة فقد تم تأويل اللقاء الذي جمع كل من القيادي بحركة نداء تونس رضا شرف الدين ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، من قبل بعض وسائل الاعلام على أنه محاولة لرأب الصدع بين الحزبين بعد إعلان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي على الملإ انتهاء التوافق بين الطرفين، خاصة وأن الصفحة الرسمية للنهضة اكتفت بنشر صورة من اللقاء والتعليق عليها بطريقة مقتضبة.
