بسام حمدي-
علمت حقائق أون لاين من مسؤول ليبي موثوق أن القوات العسكرية الليبية المتمركزة في مدينة الجفرة الليبية قد رصدت تحركات مشبوهة يعتقد أنها للقيادي بتنظيم أنصار الشريعة الارهابي سيف الله بن حسين المكنى بأبوعياض.
وطبقا لذات المصدر، تم رصد مكالمات هاتفية لارهابي تونسي يتواجد في مدينة الجفرة يعتقد في كونها للارهابي “أبوعياض” المطارد من طرف القوات العسكرية الليبية والمطلوب من طرف القضاء التونسي.
وقال مصدرنا أن عملية تفتيش واسعة تجري في مدينة الجفرة بحثا عن الارهابي الذي تم رصد مكالماته مبينا أنه قد تمت مداهمة منزل في المدينة وتم العثور فقط على المؤونة وثياب مهترئة وكتب دينية.
وفي شهر ديسمبر من عام 2016، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قالوا إنه “سرب من هاتف أحد قتلى أنصار الشريعة الارهابي في ليبيا”، يظهر وجود “أبو عياض التونسي” هناك.
وأظهر الفيديو “أبوعياض” إلى جانب جثة محمد الزهاوي، أمير “أنصار الشريعة” الارهابي في ليبيا، الذي قتل أواخر العام 2014.
وتحدثت أنباء في بداية العام 2015 عن مقتل “التونسي” بغارة أمريكية على إحدى المدن الليبية، إلا أن أيا من البنتاغون، أو أنصار الشريعة، لم يؤكد الخبر.
يشار إلى أن “أبوعياض التونسي”، واسمه سيف الله بن حسين (51 عاما)، أقام في تسعينات القرن الماضي بلندن طلبا للجوء السياسي بعد ملاحقته من قبل نظام زين العابدين بن علي.
وتوجه “أبوعياض” بعد ذلك إلى أفغانستان، ليتعرف على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، قبل أن يُعتقل في تركيا عام 2003، ويتم تسليمه إلى السلطات التونسية.
