رحمة رياض: يشرّفني أن أغني باللهجة التونسية.. ومشاركتي في كأس العالم تحمل مفاجأة

 يسرى الشيخاوي

أعربت الفنانة العراقية رحمة رياض عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان قرطاج الذي يعدّ من بين أعرق المهرجانات، مشيرة إلى أن اختيار الأغاني لم يكن سهلا لأنها تعي أن الجمهور التونسي جمهور "سمّيع".

وفي ردها عن سؤال حقائق أون لاين عما إذا كانت تفكر في الغناء باللهجة التونسية وهي التي غنت بالعراقي والخليجية واللبنانية، قالت " يشرفني أن أقدم أغنية بتونس وأن أغني باللهجة التونسية.

في السياق ذاته، لفتت إلى صعوبة اللهجة التونسية وإلى أن الأمر سيكون أسهل إذا ما تحدثت بها لفترة مع أصدقاء تونسيين، مؤكدة أنها ستسعد لتقديم أغنية باللهجة التونسية لأنها تحبها وتحب تونس وهذا ليس من قبيل الكلام بل إحساس نابع من قلبها على حد تعبيرها.

وفيما يتعلق بالوضع في العراق والإعلام العراقي، لاحظت أن الصحافة في العراق لا تهتم بالفنان مقابل اهتمامها بالسياسة، معتبرة أن العراق تنتفض من تحت الرماد وأن الفن هو الرسالة الوحيدة الجميلة بهذا العالم، وذلك في ردها عن سؤال يخص دورها كفنانة من بلد أنهكته الحرب.

وفي ندوة صحفية انعقدت مساء أمس، قبل صعودها على ركح قرطاج الليلة  في عرض يجمعها بالفنان العراقي سيف نبيل، عبرت عن شكرها لمهرجان قرطاج الدولي لمراهنته على المواهب الشبابية.

وعن جديدها، قالت رحمة رياض إنها ستطرح ألبوما في شهر نوفمبر القادم كما ستشارك في كأس العالم وهي مشاركة تحمل مفاجأة إذ أنها ستغني لأول مرة أغنية منفردة باللغة الانقليزية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.