كتبت الباحثة الجامعية وناشطة المجتمع المدني رجاء بن سلامة تقول على جدار صفحتها الفايسبوكية :" طال انتظارنا.. طال صبرنا…خارطة الطّريق؟ الرّباعيّ الرّاعي للحوار؟ مراجعة التّعيينات؟ الموالون للنهضة في المنظومة الأمنيّة؟ المكتب 22 بمونبليزير، الذي يريد اختراق الجيش؟ الولاة والمعتمدون النهضويون؟ مدير معهد الإحصاء النهضاويّ؟ تحييد المساجد التي يواصل النهضويون استغلالها وتواصل الجمعيات السلفية تفريخ الإرهاب فيها؟
كيف يمكن لنا أن نتصالح مع الإسلاميين، وأن نعتبرهم قوّة سياسيّة كبقيّة القوى، وهم يخطّطون للسيطرة على الجيش والأمن؟ هل هناك حزب آخر غير هذا الحزب الإسلاميّ يحاول السيطرة على أجهزة الدّولة؟؟ كيف تريدون منّا أن نعتبرهم تونسيين كسائر التونسيين وهم ينقضون كلّ العهود؟ ولا يحترمون الدّستور الذي صوّتوا عليه؟ كيف نطمئنّ إليهم وهم يقدّمون لنا أتباعهم على أنّهم مستقلّون؟
يا توانسة، الحبل على الجرّارة. يبدو أنّ النّزول إلى الشارع مجدّدا سيفرض نفسه. إن لم نر أيّ شيء عمليّ في الأسبوع القادم".