أبدت رئيسة مكتب مجلس أوروبا بتونس “بيلا موراليس”، خلال لقائها اليوم الإثنين مع رئيس مجلس نواب إبراهيم بودربالة بقصر باردو اهتمامها بتنقيح المرسوم 54 (المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال)، والدور الذي يضطلع به البرلمان في هذا المجال كما عبرت عن ارتياحها لتطوّر التعاون بين تونس ومجلس أوروبا، في ضوء ما يبديه الجانبان من عزم مشترك على دفعه وتعزيزه على المستويين الثنائي ومتعدّد الاطراف.
وذكّرت بمشروع التعاون الثلاثي بين تونس والاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، حول موضوع تعزيز الحوكمة الاقتصادية من خلال مكافحة الفساد، والذي يتنزل في إطار استراتيجية عمل الاتحاد الأوروبي مع عديد الشركاء، مبرزة أهمية العمل على تفعيله والسعي المشترك الى تجسيمه.
كما تطرّقت الى العلاقات بين تونس ومجلس أوروبا، في إطار تنفيذ سياسة الجوار التي جعلت من تونس شريكا متـمـيزا في الـمنطقة، مبرزة التوجهات الجديدة للتعاون بين الجانبين من خلال مجموعة من المقترحات، وفق بلاغ صادر عن البرلمان.
وأكّدت استعداد مجلس أوروبا لمزيد تعزيز التعاون في عديد المجالات مع مجلس نواب الشعب، مبرزة أهمية انضمام تونس إلى إتفاقية مجلس أوروبا المتعلّقة بالجريمة الإلكترونية المعتمدة ببودابست، بعد مصادقة البرلمان على القانون الأساسي المتعلّق بالموافقة على انضمام تونس إلى هذه الاتفاقية.