رئيس مركز الدراسات المتوسطية والدولية يتحدّث عن سبل نجاح الانتخابات البلدية

يسري اللواتي-

اعتبر رئيس مركز الدراسات المتوسطية والدولية أحمد ادريس، أن الانتخابات البلدية تستوجب تدعيم فكرة مشاركة الشباب حتى يكون الاستحقاق ناجحا.

وقال ادريس في تصريح لــحقائق أون لاين، على هامش انعقاد ندوة اقليمية بحثت موضوع تحديات الادماج ومخاطر الاقصاء، إن كانت نسبة المشاركة في الانتخابات ضعيفة جدا فإن مشروعية الانتخابات ونتائجها تكون هشة، ملاحظا أن وجود نسبة محترمة من الشباب ضمن القائمات الانتخابية مطمئن.

في سياق متصل بين أن ظاهرة الاقصاء قد تقود إلى تنامي ظواهر العنف والارهاب لأن العزوف وعدم المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية مرتبط بالثقة في السياسيين ومخرجات العملية السياسية ككل، لافتا إلى أن كل هذه الظواهر السلبية تؤدي إلى توسيع ظاهرة الاقصاء، وفق قوله.

وفي سياق حديثه عن الندوة، بين ادريس أنها ستبحث مظاهر الاقصاء في المجال الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ، ما يؤدي إلى التهميش أو ردود أفعال عنيفة في المجتمع، داعيا إلى أخذ خبرات الدول العربية الأخرى على غرار مصر والأردن بعين الاعتبار.

وبحث عدد من الخبراء في الشأن الاجتماعي وأكاديميون وسياسيون وناشطون في المجتمع المدني من تونس وعدد من الدول العربية، اليوم الثلاثاء، في الحمامات، تحديات الإدماج ومخاطر الاقصاء خلال ندوة إقليمية ينظمها مركز الدراسات المتوسطية والدولية ومنظمة هوية الأردنية بدعم من المعهد الهولندي لدعم الديمقراطية متعددة الأحزاب.

واعتبر كافة المتدخلين أن مسألة الإدماج والاقصاء تتفرع منها معضلات متعددة لصيقة بها كعلاقة الأفراد بمراكز السلطة وعلاقة المركز بالأطراف وتوزيع الثروة داخل المجتمع وهو ما يحيل بدوره إلى طرح مسألة العدالة الاجتماعية كمعطى مهم في الديمقراطيات الناشئة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.