وصف رئيس الحكومة الحبيب الصيد الوضع الأمني بمدينة دوز من ولاية قبلي بـ"غير المقبول"، مؤكداً ان المطالب مهما كانت شرعيتها لا تبرر حصول هذه الفوضى والانفلاتات وأن الحكومة لن تتسامح مع هذه التصرفات المخربة التي لا تخدم صورة تونس ولا ظرفها الاقتصادي الدقيق بل تزيده تفاقما وتأزما.
وحث الصيد، خلال الاستماع إليه في البرلمان أمس الجمعة، في هذا الصدد النواب وأعضاء الحكومة والأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني على الوقوف صفا واحدا للتصدي لمظاهر الفوضى والتخريب والاعتداءات على المقرات الأمنية والسيادية والممتلكات العمومية والخاصة التي ترافق في الغالب التحركات الاحتجاجية، من خلال توعية وتأطير المواطنين.
كما دعا المواطنين عموما ومواطني مدينة دوز بصفة خاصة إلى التحلي بالرصانة والصبر ورحابة الصدر وإمهال الحكومة مزيدا من الوقت إلى حين تنفيذ البرامج التنموية التي أعدتها الحكومة لفائدة الجهات المحرومة والاستجابة تدريجيا لمطالبهم.