يسري اللواتي-
تستعد الجبهة الشعبية للاعلان قريبا عن مرشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بعد التداول والنقاش صلب المجلس المركزي الذي يجمع قيادات الأحزاب الممثلة فيها، وفق تأكيد القيادي في حزب التيار الشعبي محسن النابتي.
وقال النابتي في تصريح لــــحقائق أون لاين اليوم الجمعة 8 مارس 2019، "سيُعقد خلال الأيام القليلة القادمة اجتماع المجلس المركزي للجبهة الشعبية من أجل الحسم في الشخصية التي سنرشحها للانتخابات الرئاسية"، لافتا الى وجود أكثر من مترشحين رفض الافصاح عنهما.
وتابع في السياق ذاته أن الجبهة ترى أنه من الضروري الحسم في اسم المرشح للانتخابات الرئاسية من أجل انهاء الجدل الحاصل اعلاميا بعد اعلان حزب الوطد اقتراح ترشيح النائب منجي الرحوي، مشددا على أنه هذا الاقتراح لن يأثر البتة على قرار المجلس المركزي، وفق تعبيره.
وبين القيادي في الجبهة الشعبية أن مسألة اختيار الشخصية التي ستترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة موضوع قيد الدرس منذ فترة صلب هياكل الجبهة، مؤكدا أنه يفضل أن يبقى داخليا ويعلن عنه اثر اتفاق جماعي من قيادات الجبهة، وفق قوله.
والثلاثاء الفارط قررت اللجنة المركزية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد اقتراح النائب بمجلس نواب الشعب منجي الرحوي مرشحا للانتخابات الرئاسية صلب الجبهة الشعبية.
وأثار قرار حزب "الوطد" جدلا داخل الجبهة الشعبية التي اعتبرت "الاعلان مفاجئا ومخالفا للتمشي العام داخل الجبهة".
وفي اول تعليق على قرار ترشيحه قال الرحوي في تصريح لــحقائق أون لاين، إنه سيمضي في هذا الترشح خلال الفترة القادمة، معتبرا أنه لو أراد رفض المقترح لصرح بذلك علنا خلال اجتماع المجلس المركزي الذي هو عضو فيه، وفق قوله.
وأكد أن ترشحه ليس نابعا عن رغبة شخصية بل على رغبة الحزب ممثلا في اللجنة المركزية، مفيدا بأن حزب "الوطد" اقترحه في اطار الجبهة الشعبية ليتم مناقشته صلب مؤسساتها في وقت لاحق.
والاربعاء الفارط أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن رزنامة الانتخابات التشريعية داخل البلاد التونسية المقررة ليوم الاحد 6 اكتوبر 2019 والرئاسية ليوم الاحد 10 نوفمبر وهو ما يصادف مبدئيا ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ويعد يوم عطلة رسمية بالجمهورية التونسية.
