رئاسة الجمهورية تردّ على بيان حركة النّهضة

حقائق أون لاين-
أكد المستشار السياسي لرئاسة الجمهورية، نور الدين بن تيشة، اليوم الاربعاء 28 نوفمبر 2018، ان كل تصريحات ضيوف رئيس الجمهورية يتم تنزيلها على الصفحة الرسمية على موقع فيسبوك حتّى وإن كانت هذه التصريحات تخالف الموقف الرسمي، وذلك في رده على بيان حركة النهضة الذي عبرت فيه عن استغرابها من نشر الصّفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية ما اعتبرته اتهامات وصفتها بالكاذبة والمُختلقة صادرة عن بعض الأطراف السياسية بنيّة الإساءة لها والتّهجم على قيادات سياسية وطنيّة من قصر قرطاج.
 
ويأتي ذلك على خلفية استقبال رئيس الجمهورية الباجي قائد السّبسي الاثنين 26 نوفمبر 2018 وفدا عن هيئة الدفاع عن الشّهيدين شكري بلعيد ومحمّد البراهمي. وقد وجّه المحامي رضا الرداوي الممثل عن هيئة الدفاع خلال تصريح عقب لقاء الرئيس، اتهامات لما أسماه بـ ”الجهاز السري لحركة النهضة” بالتخطيط لإغتيال رئيس الجمهورية والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند في 2013.
 
وأَضاف بن نتيشة لدى حضوره في برنامج "بتوقيت تونس" على التلفزة الوطنية، ان رئاسة الجمهورية كانت قد نشرت سابقا على صفحتها الرسمية تصريحا لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي حول ملف التعويضات للمتمتعين بالعفو التشريعي العام على اثر لقائه برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي مشيرا الى انه وقع نشرالتصريح آنذاك بالرغم من انه لا يعبّرعلى موقف رئاسة الجمهورية من هذا الملف وهو دليل على ان كل التصريحات يتم انزالها ولا يعني هذا تبنيها من قبل رئيس الجمهورية، على حد قوله.
 
وبين بن نتيشة، ان حركة النهضة قامت بنشر جملة من المغالطات في بيانها، مؤكّدا ان كل ما تنشره الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية لا تتم إلا بعد اعلام رئيس الجمهورية بمحتوياتها واطلاعه عليها.
 
من جهة أخرى، اكد بن نتيشة ان رئاسة الجمهوية لم تتدخل في القضاء باستقباله هيئة الدفاع عن الشهيدين محمد البراهمي وشكري بلعيد، مبينا ان شبهة أو فرضية وجود "غرفة سوداء" بوزارة الداخلية مسألة تهمّ الأمن القومي ومن دور رئيس الجمهورية النظر في مثل هذه المسائل وهو سيكون صلب أعمال مجلس الأمن القومي الذي ينتظم يوم غد الخميس.
 
 
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.