ذُكر فيه اسمه: رضا بلحاج يعلّق على التقرير الفرنسي حول الانقلاب في تونس

أمل الصامت –

اعتبر منسق حزب ”تونس أولا” رضا بلحاج أن الشائعات التي روّج لها التقرير الفرنسي حول إفشال مخطط للإنقلاب في تونس من قبل وزير الداخلية المقال لطفي براهم ومجموعة من السياسيين من بينهم شخصه بدعم إماراتي، تقف وراءها أطراف معروفة بهدف بث البلبلة وخدمة أجندات من أزاحوا وزير الداخلية، حسب تعبيره.

وقال بلحاج في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء 13 جوان 2018، “إن حركة النهضة والأطراف المحيطة برئيس الحكومة يوسف الشاهد لها يد في نشر مثل هذه الشائعات، وفق تقديره، خاصة وأن صراع النهضة مع براهم ليس بالجديد حيث انطلق حتى مع توليه مناصب أخرى صلب الوزارة”.

وعن سبب اتهامه لحركة النهضة دون غيرها، أجاب محدثنا قائلا: “حركة النهضة تلتقي مع الشاهد في هذه النقطة حيث تسعى هي لإزاحته بسبب حرصه على حيادية المؤسسة الأمنية ونجاحه في مقاومة الارهاب، ويسعى هو للابقاء على منصبه، وعليه بالتالي إرضاء الحزب الذي يدعمه في ذلك”.

وعن تفسيره لورود اسمه ضمن المخططين للانقلاب المزعوم في التقرير المذكور، اعتبر رضا بلحاج أن هذا الأمر كان مقصودا باعتباره هو أوّل من قال إن رئيس الحكومة يوسف الشاهد دخل في مسار انقلابي على حزبه وعلى الدولة وذلك على إثر خطابه الأخير للشعب التونسي.

يُذكر أن عديد وسائل الاعلام المحلية والأجنبية تداولت تقريرا عن أحد المواقع الفرنسية زعم فيه صاحبه “نيكولا بو” إحباط مخطط انقلاب في تونس كان يعد له وزير الداخلية المقال لطفي براهم بالتنسيق مع دولة الإمارات وعدد من السياسيين التونسيين، علما وأنه يشتبه في نزاهة هذا الصحفي الذي يقال إنه اشتهر بالعمل على الابتزاز والارتزاق.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.