دعوة لتحري هلال شوال اليوم الخميس وشبه إجماع على تحديد أول أيام العيد

دعت معظم الدول العربية والإسلامية، وبينها السعودية، لتحري هلال شوال مساء الخميس، وسط شبه إجماع من قبل الخبراء على تحديد أول أيام العيد، وفق الحسابات الفلكية.

ووجهت المحكمة العليا في السعودية دعوة لـ”عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر شوال مساء يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر رمضان..”.

وشملت الدعوات دولا عربية عدة بينها الإمارات ومصر ولبنان والمغرب والعراق وسوريا، في حين قال خبراء فلك إن التوقعات تشير بمعظمها إلى أن أول أيام عيد الفطر سيصادف الجمعة.

وقالت القبة السماوية في الإمارات إن “هلال شوال يولد عند الساعة 23:43 قبل منتصف الليل من يوم الأربعاء، وسيكون عند غروب الشمس مساء غد الخميس 14 جوان بعمر 19:25، ويغرب بعد غد غروب الشمس بنحو 40 دقيقة، وعليه رؤيته ممكنة، وفلكيا يكون الجمعة 15 جوان غرة شهر شوال”.

وكان مركز الفلك الدولي قال، الأسبوع الماضي، إنه “يمكن رؤية الهلال من جميع الدول الإسلامية بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب في حالة صفاء الغلاف الجوي”.

وعليه، من “المتوقع أن يكون يوم الجمعة 15 جوان يوم الفطر السعيد في جل دول العالم”، حسب المصدر نفسه، الذي أوضح تفاصيل تحري الهلال.

وفي هذا السياق، قال المركز: “بإلقاء نظرة على وضع الهلال يوم الخميس 14 جوان، نجد أن رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من شرق وجنوب شرق آسيا وأوروبا، في حين أن رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة بصعوبة من جميع الدول العربية عدا أقصى الغرب، حيث أن الرؤية فيها ممكنة بسهولة نسبيا، وهذا يشمل جنوب المغرب وموريتانيا وجنوب وغرب أفريقيا ومعظم الأمريكيتين”.

و”سيغيب الهلال يومها بعد الشمس بـ 54 دقيقة في نواكشوط، وبعد الشمس بـ 49 دقيقة في الرباط، و46 دقيقة في مقديشو والخرطوم وطرابلس والجزائر، و 45 دقيقة في جيبوتي وتونس، و 44 دقيقة في صنعاء، و43 دقيقة في القاهرة، و42 دقيقة في الرياض وعمّان والقدس، و41 دقيقة في بيروت ودمشق والدوحة والمنامة وأبوظبي، و40 دقيقة في بغداد والكويت ومسقط”.

المصدر: سكاي نيوز

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.