🕒 15:30 - الدكتور عبد العزيز حمدان، عضو المنظمة التونسية للطب العام وطب العائلة والخبير العلمي في المنظمة العالمية لطب الاسرة، في تصريح للديوان اف ام الخميس 14 نوفمبر، أن الأرقام المتعلقة بمرضى السكري في تونس مفزعة وأوضح ان نسبة المصابين بالسكري في العالم في حدود 10 بالمائة، في حين تجاوزت النسبة في تونس 20 بالمائة، مبيّنا ان تونسي على خمسة أشخاص مصاب بالسكري، وهي نسبة مرتفعة جدا واكثر من ضعف المعدل العالمي وفق، قوله مرجعا ذلك الى انتشار السمنة خاصة لدى الأطفال، والتغذية السيئة. وأشار إلى أن السكري تطور في تونس من 3.8 بالمائة سنة 1976 الى حوالي 23 بالمائة سنة 2023، موضحا أن من بينهم 40 بالمائة يعانون من مرض الكلى المزمن جراء السكّري. من جهة أخرى، قال حمدان إن السكري هو ثالث سبب للموت المبكر حسب منظمة الصحة العالمية، بعد ارتفاع ضغط الدم والتدخين، والسبب الاول في القصور الكلوي والعمى، والجلطات القلبية، وفقدان الأطراف، كما أنه مسؤول عن الموت الناتج عن امراض القلب والشرايين بنسبة 20 بالمائة. وأكد أن مصابو السكري يعانون من مشاكل نفسية كبرى، حيث ان 3 اشخاص على أربعة من مرضى السكري عاشوا تجربة الخوف والاكتئاب وامراض نفسية أخرى، و4 من خمسة اشخاص عاشوا تجربة الاحتراق النفسي، و75 بالمائة من المرضى يطلبون من أطبائهم العناية اكثر بحالتهم الصحية النفسية والذهنية. ودعا محدثنا إلى أهمية إيجاد برامج وسياسات وطنية للوقاية من مرض السكري، تنطلق من مقاومة السمنة لدى الأطفال، وادراج التثقيف الصحي في البرامج التعليمية، وزيادة ساعات الرياضة في الوسط المدرسي، وان يكون ضارب مادة الرياضة 2 او 3 للتحفيز على الوقاية من السمنة. ولفت في سياق متصل، أن مريض السكري يمكن أن يتماثل للشفاء عندما يكون في المرحلة الأولى، ويقوم بالتخفيض من وزنه بـنسبة 15 بالمائة، حتى يعود إلى ميزانه المثالي. يشار إلى أن مختلف دول العالم تحتفل اليوم الخميس 14 نوفمبر باليوم العالمي للسكري تحت شعار “كسر الحواجز وسد الفجوات”.
🕒 15:30 - الدكتور عبد العزيز حمدان، عضو المنظمة التونسية للطب العام وطب العائلة والخبير العلمي في المنظمة العالمية لطب الاسرة، في تصريح للديوان اف ام الخميس 14 نوفمبر، أن الأرقام المتعلقة بمرضى السكري في تونس مفزعة وأوضح ان نسبة المصابين بالسكري في العالم في حدود 10 بالمائة، في حين تجاوزت النسبة في تونس 20 بالمائة، مبيّنا ان تونسي على خمسة أشخاص مصاب بالسكري، وهي نسبة مرتفعة جدا واكثر من ضعف المعدل العالمي وفق، قوله مرجعا ذلك الى انتشار السمنة خاصة لدى الأطفال، والتغذية السيئة. وأشار إلى أن السكري تطور في تونس من 3.8 بالمائة سنة 1976 الى حوالي 23 بالمائة سنة 2023، موضحا أن من بينهم 40 بالمائة يعانون من مرض الكلى المزمن جراء السكّري. من جهة أخرى، قال حمدان إن السكري هو ثالث سبب للموت المبكر حسب منظمة الصحة العالمية، بعد ارتفاع ضغط الدم والتدخين، والسبب الاول في القصور الكلوي والعمى، والجلطات القلبية، وفقدان الأطراف، كما أنه مسؤول عن الموت الناتج عن امراض القلب والشرايين بنسبة 20 بالمائة. وأكد أن مصابو السكري يعانون من مشاكل نفسية كبرى، حيث ان 3 اشخاص على أربعة من مرضى السكري عاشوا تجربة الخوف والاكتئاب وامراض نفسية أخرى، و4 من خمسة اشخاص عاشوا تجربة الاحتراق النفسي، و75 بالمائة من المرضى يطلبون من أطبائهم العناية اكثر بحالتهم الصحية النفسية والذهنية. ودعا محدثنا إلى أهمية إيجاد برامج وسياسات وطنية للوقاية من مرض السكري، تنطلق من مقاومة السمنة لدى الأطفال، وادراج التثقيف الصحي في البرامج التعليمية، وزيادة ساعات الرياضة في الوسط المدرسي، وان يكون ضارب مادة الرياضة 2 او 3 للتحفيز على الوقاية من السمنة. ولفت في سياق متصل، أن مريض السكري يمكن أن يتماثل للشفاء عندما يكون في المرحلة الأولى، ويقوم بالتخفيض من وزنه بـنسبة 15 بالمائة، حتى يعود إلى ميزانه المثالي. يشار إلى أن مختلف دول العالم تحتفل اليوم الخميس 14 نوفمبر باليوم العالمي للسكري تحت شعار “كسر الحواجز وسد الفجوات”.

دراسة: المخ ليس العضو الوحيد لتخزين الذكريات في جسم الإنسان

اكتشف فريق من العلماء أن المخ ليس المسؤول الوحيد في جسم الإنسان عن عملية تخزين وحفظ الذكريات، حيث تبين لهم أن خلايا من أجزاء أخرى من الجسم تؤدي أيضًا وظيفة الذاكرة، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم كيفية عمل الذاكرة وخلق القدرة على تعزيز التعلم وعلاج الأمراض المرتبطة بالذاكرة.
ونقل موقع “sciencedaily”، عن نيكولاي ف. كوكوشكين من جامعة نيويورك، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن دراستهم سعت للبحث عن فهم أفضل لما إذا كانت خلايا الجسم غير الدماغية تساعد في الذاكرة من خلال الاستفادة من خاصية عصبية معروفة منذ فترة طويلة حول “تأثير الفاصل الزمني” والذي يُظهر أننا نميل إلى الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل عندما ندرسها على فترات متباعدة بدلاً من جلسة واحدة مكثفة.
وعمد العلماء إلى تكرار التعلم بمرور الوقت من خلال دراسة نوعين من خلايا الإنسان غير الدماغية في المختبر (واحدة من أنسجة الأعصاب والأخرى من أنسجة الكلى) وتعرضهم لأنماط مختلفة من الإشارات الكيميائية، تمامًا كما تتعرض خلايا الدماغ لأنماط من الناقلات العصبية عندما نتعلم معلومات جديدة.
استجابةً لذلك، شغلت خلايا الجسم غير الدماغية “جين الذاكرة”، وهو نفس الجين الذي تشغله خلايا الدماغ عندما تكتشف نمطًا في المعلومات وتعيد هيكلة اتصالاتها لتكوين ذكريات.
لمراقبة عملية الذاكرة والتعلم، قام العلماء بتعديل هذه الخلايا غير الدماغية لصنع بروتين يشير إلى وقت عمل جين الذاكرة ووقت توقفه، وأظهرت النتائج أن هذه الخلايا يمكنها تحديد متى تتكرر النبضات الكيميائية، التي تحاكي عمل الناقلات العصبية في الدماغ، تمامًا كما يمكن للخلايا العصبية في دماغنا تسجيل متى نتعلم مع فترات راحة، ومتى نحشو كل المواد في جلسة واحدة.
ووجد العلماء أنه عندما تم إرسال النبضات على فترات متباعدة، تم تفعيل “جين الذاكرة” بشكل أقوى ولوقت أطول، مقارنةً بالحال عندما تم إرسال نفس النبضات دفعة واحدة.
يقول كوكوشكين، إن “هذا يعكس تأثير الفاصل الزمني في التعلم، كما يظهر أن القدرة على التعلم ليست حكرا لخلايا الدماغ، ولكنها في الواقع قد تكون خاصية أساسية لجميع الخلايا”، ويضيف الباحثون أن النتائج لا تقدم فقط طرقًا جديدة لدراسة الذاكرة، ولكنها تشير أيضًا إلى مكاسب صحية محتملة.
ويرى كوكوشكين ان هذا الاكتشاف “يفتح أبوابًا جديدة لفهم كيفية عمل الذاكرة ويمكنه تعزيز التعلم وعلاج مشاكل الذاكرة، في الوقت نفسه، يشير إلى أنه في المستقبل، سنحتاج إلى معاملة أجسامنا بشكل أكثر تشابهًا مع الدماغ، فربما نبحث فيما يتذكره البنكرياس عن نمط وجباتنا السابقة للحفاظ على مستويات سكر الدم الصحية أو النظر فيما تتذكره خلية سرطانية عن نمط العلاج الكيميائي”.
(سبوتنيك عربي)

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.