كشفت مصادرمطلّعة على الشأن الليبي أنّ حوالي 2000 مسلّح تونسي يتواجدون بليبيا وقد تدرّبوا في معسكرات المجموعات المسلّحة وينتمون الى تنظيمات ارهابية تحت مسمّيات مختلفة.
وذكرت صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الاربعاء 21 ماي 2014 أنّ عددا كبيرا من التونسيين الضالعين في الارهاب بليبيا لم يبلغوا الثلاثين عاما من العمر، والكثير منهم تلاميذ وطلبة ومعطّلون عن العمل تمّ تجنيدهم في المساجد والأحياء الشعبية.
ويجري حاليا تدريب التونسيين للاعداد لحرب قادمة من شأنها أن "تشعل كل المنطقة"، خاصة مع حصول تغييرات في الجبهة السورية ودخول تنظيمات أخرى على الخط منها تنظيم "المرابطين" الذي يعدّ أخطر المجموعات الارهابية في افريقيا وليبيا والمغرب العربي عامة، حسب المصدر ذاته.
من جهة أخرى، يسيطر الرعب والخوف على أعداد هامّة من التونسيين المقيمين في ليبيا حيث أصبحوا يتجنّبون الحديث عن المواجهات تخوّفا من ردّة فعل الأطراف المتنازعة. وفيما أطلق عدد منهم نداء استغاثة مطالبين السفارة التونسية في ليبيا باعادتهم لأرض الوطن، أعرب آخرون عن نيتهم البقاء هناك لتعوّدهم الاضطرابات الأمنية في المنطقة وفقا للصحيفة ذاتها .