خطّة متكاملة لمجابهة الأمطار

 

 

وبين الوزير، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، على هامش إشرافه على اجتماع المديرين الجهويين للتجهيز بولايات قابس ومدنين وتطاوين وقبلي وتوزر وقفصة خصص الذي خصص لإحكام تنسيق التدخلات بهذه الولايات، ان هذه الخطة تعتمد على السرعة في ايصال المعلومة والاستغلال الجيد للتجهيزات المتوفرة للتدخل حتى يتم التحرك بالنجاعة والسرعة المطلوبة.

 

وأوضح، ان الوزارة قد انطلقت في الاستعداد لموسم الخريف منذ نهاية الربيع الفارط بتنظيف وجهر الأودية ومسح الطرقات وإزالة كل ما من شأنه أن يتسبب في تجمع المياه مشيرا الى ان اجتماعات عديدة قد عقدت للغرض منذ بداية شهر اوت وانه تقرر بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها ولاية اريانة عقد 4 اجتماعات اقليمية لمزيد تنسيق التدخلات التي يتعين القيام بها عند نزول الأمطار.

 

وقال السالمي، الذي عاين في زيارته لولاية قابس تقدم أشغال مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 16 الرابطة بين قابس والحامة على طول 22 كلم، ان هذا المشروع الذي خصصت له اعتمادات تبلغ 45 مليون دينار قد حقق تقدما استثنائيا وانه من المنتظر استكماله في ظرف 24 شهرا وليس في 30 شهرا كما كان مبرمجا لافتا الى ان هذا المشروع يمثل مرحلة اولى من الطريق الدولية قابس – وادي سوف بجنوب الجزائر مرورا بقبلي وتوزر، وهو مشروع ستكون له انعكاسات جد ايجابية على المنطقة وعلى الاقتصاد الوطني وعلى العلاقات التونسية الجزائرية.

 

واكد تخصيص 5 ملايين دينار لتهيئة وادي التين بغنوش الذي يعاني من وضع بيئي كارثي و43 مليون دينار لتهيئة وادي قابس مشيرا الى انه سيقع استغلال الجانب الأكبر من هذا المبلغ لبناء جسرين على هذا الوادي.