مروى الدريدي-
علمت حقائق أون لاين، أن وزير الصحة المستقيل عبد الروؤف الشريف أصدر قرارات بنقلة وتعيين عدد من المديرين بالمستشفيات ووزارة الصحة، قبل يوم من استقالته، اي قبل فاجعة وفاة الرضع بقسم التوليد وطب الرضيع بمستشفى وسيلة بورقيبة.
ولم يمتثل المدراء الذين شملتهم قرارات النقل والاعفاءات لقرار الوزير لأنه كان قد استقال، علما وأن القرار صدر والوزير ما يزال في منصبه.
وحاولت حقائق أون لاين الاتصال مرارا بالوزير المستقيل عبد الرؤوف الشريف لمعرفة حقيقة الاقالات والنقل إلا أنه لم يردّ على اتصالاتنا المتكرّرة.
ويبدو وفق ما أفادنا به مصدر موثوق، أن هذه القرارات جاءت على خلفية وجود شبهات تقصير تعلق بهؤلاء المسؤولين.
والسبت 9 مارس 2019 قدم عبد الرؤوف الشريف استقالته على خلفية كارثة وفاة 11 رضيعا بسبب تعفّنات سارية في الدم تسببت سريعًا في هبوط في الدورة الدموية، وفق النتائج الأولية للتحقيقات.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في بلاغ الخميس 14 مارس 2019، عن عدد من الإقالات شملت المديرة العامة للصحة نبيهة البورصالي فلفول، والمديرة العامة لمركز التوليد وطبّ الرضيع بتونس حياة ثابت والمديرة العامة للمخبر الوطني لمراقبة الأدوية سندة البحري.
كما أعلنت الوزارة عن جملة من التعيينات شملت عديد المهام صلب الوزارة وعلى رأس بعض المؤسسات الصحية، وهي كالتالي:
– شهاب بن ريانة مديرا عاما للمخبر الوطني لمراقبة الأدوية
– خالد بن جعفر مدير لمعهد الهادي الرايس لأمراض العيون
– لطفي السمعي مديرا عاما لمعهد محمد القصاب لجبر وتقويم الأعضاء
– مراد حزي بمهام المدير العام للمصالح المشتركة
– نزهة موسى الباجي بمهام المديرة العامة للوحدة المركزية لتكوين الإطارات
– سنية خياط بمهام المديرة العامة للتعاون الفني
– محمد مقداد بمهام المدير العام للهياكل الصحية العمومية
– ناصر الزايدي بمهام مدير الموارد البشرية
– منير السبوعي بمهام مدير الدراسات والتخطيط
– سعاد مسعودي بمهام المديرة العامة لمركز التوليد وطبّ الرضيع بتونس
