مروى الدريدي-
يجتمع رؤساء الأحزاب والمنظمات الممضية على وثيقة قرطاج 2 اليوم الاثنين 14 ماي 2018، للحسم في حكومة يوسف الشاهد وتركيبتها وللنظر في النقاط الخلافية بخصوص الملفات الاقتصادية والاجتماعية العالقة بين اتحاد الشغل والحكومة.
وعلمت حقائق أون لاين، أن ممثلي لجنة وثيقة قرطاج 2 قد حسموا موقفهم من حكومة يوسف الشاهد حيث من المنتظر الابقاء على الشاهد مع تكوين حكومة حزبية مصغّرة ذات تمثيلية برلمانية، تنفّذ خريطة طريق قرطاج 2 ولا تشارك في الانتخابات القادمة سنة 2019.
وكانت حركة النهضة رفضت تغيير الحكومة برمّتها وعبرت عن تمسكها بيوسف الشاهد، معللة ذلك بان المرحلة المتبقية الى غاية الوصول الى انتخابات 2019 قصيرة والبلاد بحاجة الى مرحلة الاستقرار السّياسي، وفقا لتسريبات تحصلت عليها حقائق أون لاين.
والأسبوع الفارط أحالت اللجنة الفنية المنبثقة عن لجنة الرؤساء للموقعين على وثيقة قرطاج، مشروع تقرير تضمن أولويات عدة محاور اقتصادية واجتماعية وسياسية لما يعرف بـ “وثيقة قرطاج2” إلى مصالح رئاسة الجمهورية.
وتضمن التقرير في مجمل محاوره الاقتصادية مقترحات بخصوص مكافحة التهريب والتجارة الموازية والاصلاح الجبائي وتسريع نسق النمو والسياسات الاقتصادية والإصلاحات الكبرى، ملخصا كون مجمل الاجراءات ذات طابع عاجل وستكون أولويات الحكومة بالنسبة للفترة المقبلة.