حمزة بوشناق: في أعمالي مع عبد الحميد وغيرها أُعطي من روحي..  وأؤلف الموسيقى بكثير من المحبة

 يسرى الشيخاوي-

في نوبة، وكان يا ماكانش، وفرططو ذهب، كانت الموسيقى عنصرا لافتا يتهادى بين عالمي التلفزة والسينما ليغازل الذاكرة والوجدان.
وبين كل هذه الأعمال، تتبدى أنفاس الموسيقي حمزة بوشناق الذي يحاول في كل مرة أن يخلق موسيقى تصويرية جديدة مختلفة عن سابقتها.
وعن السر وراء هذه الموسيقى التي تلتقي عند قدرتها على مخاطبة العواطف وتختلف في تفاصيلها، قال حمزة بوشناق في تصريح لحقائق اون لاين على هامش أيام قرطاج السينمائية في دورتها الماضية، إنه يؤلف الموسيقى بكثير من المحبة ويعطي من روحه واحاسيسه في تفاصيلها.
وأضاف بوشناق " هو الامر نفسه سواء في أعمالي مع عبد الحميد بوشناق او غيرها، ومع عبد الحميد أحاول ان أعبر موسقيا عما يعبر عنه السيناريو والصورة."
واشار الى أنه يعيد انتاج الاحداث والمشاعر والاحاسيس وان كل إحساس يبلغ المشاهد قد بلغه هو في مرحلة التأليف الموسيقي.
وتابع بالقول " كل شخص يؤلف موسيقى ويلحن يجب ان يشعر بالدمع والضحكات والألوان والأصوات، وان هذه المشاعر تجعله قادرا على التعبير بصدق".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.