حمة الهمامي: الاستقطاب جعل لضربي.. وصاحب كلمة "طاغوت" أكثر من تعرّض لـ "ديغاج"

أكد مرشح الجبهة الشعبية للانتخابات الرئاسية حمة الهمامي انه تمّ رصد العنف اللفظي خلال الحملة الانتخابية إلا انه يجب ان لا تقع المغالاة فيه أو النفخ في صورته باعتبار انه لم يترتب عنه عنف مادي، في إشارة إلى ما صرّح به المنسحبون من السباق الرئاسي لتبرير انسحابهم، قائلاً ان من استعمل مثلاً كلمة "طاغوت" تعرّض لـ "ديغاج" في ثلاث أو أربع مرات وربما أكثر من المنسحبين.

واعتبر الهمامي في حوار مع صحيفة الصباح الصادرة اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2014، ان السقوط في بؤرة العنف اللفظي وتبادل الشتائم والاتهامات أمر مرفوض مضيفاً انه لا يمكن كسب الانتخابات عن طريق الترهيب والتخويف، كما ان هذا الأمر يسيء إلى التجربة ويمنع الناس من الاختيار على أساس برنامج أو رؤية ويدفعهم إلى الاختيار على أساس الخوف، حسب قوله.

وأعرب عن اعتقاده بأن هذا يدخل في إطار لعبة الاستقطاب السياسية التي احتدت ليصبح الحديث اليوم عن الغول والطاغوت مبيناً ان هذا الاستقطاب هو "ماكينة" تشتغل ضدّه وضدّ الديمقراطية وإرادة الناخبين، ومؤكداً ان الجبهة الشعبية تعمل اليوم على كسر هذا الاستقطاب وحماية إرادة الناخبين وان هناك أملاً كبيراً في كسره وهزمه.

من جهة أخرى، قال الهمامي ان التيار الأساسي داخل حركة النهضة يساند المترشح محمد المنصف المرزوقي رغم إعلان الحركة حيادها في الاستحقاق الرئاسي لافتاً النظر إلى ان النهضة كغيرها حرة في تبني خيارات بعينها ولكن الهروب المعلن من تبني موقف مساندة واضحة هو ما يطرح التساؤل حول مواقفها الحقيقية، على حدّ تعبيره.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.