4
حقائق أون لاين –
حمل حزب العمال، اليوم السبت، رئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، بسبب ما قال إنه “إمساك” الأخير بكل مفاصل القرار داخل الدولة منذ 25 جويلية الماضي.
وذكر الحزب، في بيان أصدره عشية إحياء يوم العمال العالمي أن “الطبقة العاملة في تونس تحيي هذه الذكرى (عيد العمال) وأوضاع البلاد وعموم الشعب تزداد سوءا وبؤسا”.
ولاحظ أن “هذه الأوضاع تفاقمت بعد انقلاب سعيد الذي طالما غالط الشعب بالانحياز له وبمقاومة الفساد واحتكار الثروة وتفقير الأغلبية، لكنّ العكس هو الذي حصل ويحصل بعد مسكه بكل السلطة وانتصابه حاكما فرديا مطلقا”.
وأضاف: “بلغ السوء منتهاه في أوضاع العمال ومجمل الطبقات المفقرة والمهمشة سواء بسبب تداعيات وباء كورونا أو انعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية وبمقتضى التبعية الهيكلية والعضوية لاقتصاد تونس”.
ولفت البيان إلى “وجود تدهور غير مسبوق للمقدرة الشرائية خاصة بارتفاع نسبة التضخم وتصاعد عجز الميزانية واختلال الميزان التجاري”.