أحمد الفقي-
علمت “حقائق أون لاين” أن الأجواء في النادي الرياضي الصفاقسي خلال الأيام التي سبقت مباراة الكلاسيكو أمام الترجي الرياضي كانت متعفنة للغاية وذلك بسبب السيولة المالية.
ونقلت مصادر مقربة من الهيئة المديرة للسي اس اس أخبارا من قبيل صرف جانب من مستحقات اللاعبين والإطار الفني قبيل الكلاسيكو الأمر الذي اتضح أنه غير سليم بالمرّة.
وأكدت مصادر “حقائق أون لاين” أن مدرب الحراس عبد الغفار فرج الله طلب الحصول على أجرة شهرية على الأقل حتى يتحول مع الفريق إلى العاصمة لكن هيئة جوهر العذار فشلت في توفيرها.
وإزاء عدم تنفيذ مطلبه اختار فرج الله الانسحاب من مهامه ليتم تعويضه بمدرب حراس فريق النخبة الذي أمكن له التواجد بملعب رادس بترخيص استثنائي حصل عليه المسؤولون قبيل سويعات قليلة من الكلاسيكو.
من جانبه رفض متوسط الميدان الغيني نابي كامارا التحول إلى العاصمة وخوض الكلاسيكو في خطوة تمردية على أعضاء الهيئة التسييرية وذلك بعد أن اشترط صرف مستحقاته قبل خوضه للقاء.
وغاب كامارا عن مباراة القمة تاركا نادي عاصمة الجنوب بحلول محدودة للغاية على مستوى خط وسط الميدان وهو الذي كان ينوي الإطار الفني أن يعول عليه بين الأساسيين.