سجّل حزب المبادرة الدستورية جملة من الاستقالات التي شملت عدداً كبيراً من قياداته الوطنية والجهوية.
وأصدرت قيادات من الحزب، إثر اجتماعها اليوم السبت، بياناً أعلنوا فيه عن قرار استقالتهم.
وأوضحوا ان سبب هذا القرار بعد تقييم عمل الحزب والوقوف على الإخلالات المتمثلة في فقدان التواصل والتشاور بين قيادة الحزب وهياكله، علاوة عن غياب استراتيجية مستقبلية للحزب وعدم تقييم المحطات الانتخابية التي خاضها للوقوف على الهنات من أجل الإصلاح، وغياب التمشي الديمقراطي للحزب بسبب تفرّد بعض الأطراف بالرأي مما جعل الحزب غير قابل للإصلاح رغم محاولاتهم المتكررة، بسحب البيان.
وأضافت هذه القيادات انه أمام تمسكها وإيمانها بأهمية العمل في إطار تنظيم سياسي يهدف إلى بناء مشروع مجتمعي ديمقراطي حداثي يؤثث لدولة المواطنة قرّروا الاستقالة، وفق تعبيرهم.
يشار إلى ان هذا البيان أمضاه كلّ من محمد مهدي التميمي منسق تونس 2، نزار المليكي كاتب بعام تنسيقية الكاف، نوفل العزيزي منسق بن عروس، محمد بوخريص كاتب بعام تنسيقية زغوان، محمد ايمن ضيف منسق القيروان، علي الطياشي منسق بنزرت، عبد القادر العلوي منسق منوبة، صبرية العيوني دريرة منسقة فرنسا الشمالية، محمد الفاضل بن حميدة منسق فرنسا 2، الناصر الشنوفي نائب مجلس نواب الشعب، إلى جانب أعضاء المكتب الوطني زين العابدين النيفر، خالد التركي، خالد الجدي، بالإضافة ثامر سعد وسميرة الشواشي (الناطقة الرسمية باسم الحزب سابقاً، وعدد من نواب المجلس التأسيسي وهم أميرة مرزوق، محمد كريم كريفة والفاضل الوج.
