جمعية علوم وتراث تبحث في دورالمدن الذكية في السياحة البديلة وتثمين التراث

محمد عي الصغير-
تنتظم على مدى يومي 10 و11 ديسمبر، الندوة السنوية لجمعية علوم وتراث بالقلعة الكبرى تحت عنوان "المدن الذكية: دورها في السياحة البديلة وتثمين التراث".
 
وسيتم التطرق خلال هذا الملتقى الملتئم بأحد نزل جهة القنطاوي بسوسة إلى مواضيع آنية وفي علاقة مباشرة  بالحياة اليومية للمواطن من جهة وبالتغيرات الجذرية التي تعيشها معظم المدن التونسية في علاقة بالتغيرات المناخية من جهة أخري. 
 
وسيبحث المشاركون في هذا الملتقي في العديد من المسائل ذات العلاقة باستراتيجية التنمية المستدامة كآلية فضلى في المحافضة على التراث المعماري والعمراني في الفضاءات التاريخية داخل المدن.
 
وتطرح هذه الإشكالية في سياق عام يتصل بكيفية التعامل مع عمليات التهذيب والصيانة التي تخضع لها العديد من المدن وذلك عبر إيجاد "تكنولوجيات مبتكرة بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة والمخزون التراثي وترشيد استهلاك الطاقة من اجل تحسين مستوى الحياة والخدمات التي يتلقاها المتساكنون والزوار".
 
وتطرح المدن الذكية كنمط مبتكر لاستحداث إدارات ومسارات ذكية تتماهى وتطور النسق العمراني والمجتمعي وتبنى على البعد الاقتصادي والاجتماعي وخصوصا البيئي الذي أصبح يفرض تغييرا عاجلا ومنهجيا في التعامل مع هذا المتغير الكوني.
 
ويعتبر منظمو هذه الندوة أن استعمال الإدارة الذكية في المحافظة على المدن العتيقة من شانه الحفاظ على الموارد الطبيعية و البيئية و توفير استهلاك الطاقة وهو ما سيؤثر حتما وبطريقة  ايجابية على حياة المواطنين والزائرين من السياح اضافة الى المساهمة الفعلية في تحفيز حركة الاستثمار و الاقتصاد وسرعة تقديم الخدمات بأقل كلفة.
 
وتجدر الاشارة الى ان المتدخلين في هذا الملتقى المنتظم بالتعاون بين جمعية علوم وتراث وجمعبة صيانة المدينة بالقيروان والمندوبية الجهوية للسياحة بسوسة سيتطرقون الى خمسة محاور أساسية وهي المدن الذكية و مكوناتها، السياحة البديلة و دورها في التنمية المستدامة، تثمين التراث في المدن و أحوازها، تطبيقات التقنيات الرقمية على المدن التاريخية وصفحات التواصل الاجتماعي ودورها في التعريف بالمدن التاريخية الذكية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.