وجّهت الجمعية التونسية لأولياء التلاميذ مراسلة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد موضوعها واقع المنظومة التونسيّة للتّربية والتّعليم وضرورة إنقاذها.
واعتبرت الجمعية في مراسلتها، أنّ خطورة الوضع احتدت مع مرّ السنوات، وستكون له بالضرورة علاقة مباشرة بالأمن القومي وذلك بسبب التمادي في تقديم عروض تربوية إقصائية أو السّكوت عنها، وهي عروض تتماشى وفق تعبيرها “مع ما يمكن أن توفره العائلات الميسورة من استثمارات مالية وما سيتجسم عنه من فوارق اجتماعية وما سيتسبب فيه من مشاعر سلبية كالإحباط والنقمة واليأس والسلوكيات الخطيرة كالعنف والانحراف والجريمة والهجرة غير الشرعية”.
وأضافت الجمعية التونسية لأولياء التلاميذ أنّ واقع القطاع خطير وليس من الصعب الوقوف على مؤشراته ذات العلاقة بالعديد من ظواهره السلبية والتي تتفاقم من سنة إلى أخرى خاصة عند الفئات المحدودة الدخل والجهات المهمشة كالانقطاع المبكر عن الدراسة وتدني نسبة النجاح في الامتحانات الوطنية وتراجع نسبة التمدرس واستفحال ظاهرتي الغش والعنف المدرسي، وفق تأكيدها.