حقائق أون لاين-
طالبت الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي، سلطة الإشراف (وزارة التعليم العالي)، بالإسراع في فتح تحقيق في إلقاء داعية مصري "عرف بميولاته المتطرفة" لمحاضرة في رحاب قصر العلوم بالمنستير، ونشر نتائجه وتحديد المسؤوليات وتحميلها واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد كل من يتأكد تقصيره أوتثبت إدانته.
ونددت الجامعة، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، بفتح فضاءات قصر العلوم بالمنستير لما وصفتهم بـ"دعاة الفتن والعنف والفرقة المجتمعية، في خرق واضح وتام للأهداف التي بعثت من أجلها هذه المؤسسة العمومية والمنصوص عليها بالقانون عدد 36 لسنة 2007 الذي أحدثت بمقتضاه"، محملة في هذا الصدد مديرها العام كامل المسؤولية القانونية والإدارية إزاء ما حدث.
وعبرت الجامعة عن رفضها القاطع لجعل أي مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، بمختلف أنواعها، منبرا لدعاة الفتن والتطرف والتكفير، منبهة إلى ضرورة عدم تكرار مثل هذه المحاضرات في فضاءات جعلت للعلم والمعارف ولنشر الفكر النير وأنها على أتم اليقظة للتصدي لمثل هذه الأنشطة المشبوهة، وفق نص البيان التالي.