قسم الأخبار-
قال النائب المجمد عن قلب تونس في كلمته مساء أمس الثلاثاء 07 سبتمبر 2021 بمناسبة أشغال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي التي تنعقد بالعاصمة النمساوية فيينا ممثلا للبرلمان التونسي المجمد "إن الرسالة التي نحملها إليكم من تونس هي دعوة هذه المنظمة الدولية العتيدة إلى الوقوف الى جانب واحدة من أهم التجارب الديمقراطية حتى لا يذبل ياسمين بلدنا كما ذبل قرنفل الثورة الاسبانية ذات خريف".
وقد بينت وحدة الرصد في منصة "تونس تتحرّى"، أن الخليفي قدم معلومة غير دقيقة، في حديثه عن "ثورة القرنفل"، لأنها برتغالية وليست اسبانية.
وتجدر الإشارة إلى أن ثورة القرنفل أو ثورة 25 أفريل 1974 كانت في البرتغال، وبدأت في شكل انقلاب عسكري في لشبونة أطاح بنظام إستادو نوفو السلطوي.
وبدأت الثورة كانقلاب نظمته حركة القوات المسلحة المؤلفة من الضباط العسكريين المعارضين للنظام، وكانت نقطة التجمع الرئيسية هي سوق لشبونة للزهور، أين كانت زهور القرنفل موجودة بكثرة لأنها كانت في موسمها، وتم بعد ذلك وضع القرنفل في سبطانات البنادق وملابس الجنود وخرج المواطنون للإحتفال والخروج من سلطة دكتاتورية..
وشارك أسامة الخليفي في أشغال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي مع النائب بمجلس نواب الشعب المجمد، فتحي العيادي، بتفويض من راشد الغنوشي الذي تلقى دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر.