تشارك تونس في الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للحدّ من مخاطر الكوارث المنعقدة بجنيف من 2 إلى 6 جوان 2025 والتي افتتحت أشغالها بصفة رسمية، امس الثلاثاء، تحت إشراف، وزير الخارجية السويسري، إيغنازيو كاسيس، بحضور الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث والأمين العام المساعد للأمم المتحدة.
ويضم الوفد التونسي بالإضافة إلى البعثة الدائمة للجمهوريّة التونسية بجنيف، رئيسة ديوان وزير البيئة ونقطة الاتصال الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وممثلين عن وزارة الداخلية (الديوان الوطني للحماية المدنية) ووزارة التجهيز والإسكان ووزارة البيئة، وفق بلاغ صادر، عن وزارة البيئة.
وتندرج هذه الدورة في إطار تنفيذ إطار “سنداي” والاستراتيجية الوطنية للحدّ من مخاطر الكوارث، والمنعقدة تحت شعار “كل يوم له أهمية، فلنعمل اليوم من أجل المرونة”.
كما تهدف إلى تقييم ومناقشة التقدم المُحرز في تنفيذ توصيات التقييم نصف المرحلي لهذا الإطار، وتقديم توجهات عملية لتسريع تنفيذه من خلال تدعيم الاستراتيجيات والخطط الوطنية والمحلية للحد من مخاطر الكوارث، مع مراعاة المخاطر والآثار المترتبة عن الكوارث المسجلة مؤخرا، حسب البلاغ. ويرنو المنتدى، ايضا، إلى تعزيز الشراكات القائمة وبناء شراكات جديدة على المستوى الدولي والوطني في مجال الحد من مخاطر الكوارث.