أكد المكلف بالإعلام في وزارة النقل نضال الباطيني اليوم الاثنين 24 فيفري 2014 أن عملية تسليم جثامين ضحايا الطائرة الطائرة الليبية ستتم عشية اليوم بمطار تونس قرطاج و ذلك بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية و المراسم لنقلهم الى بلادهم ، مشيرا إلى أن اللجنة المكلفة بمتابعة حادثة سقوط الطائرة ستواصل عملها بالتنسيق مع السلطات الليبية لمعرفة الاسباب الحقيقية وراء سقوطها.
و يذكر ان طائرة ليبية من نوع "انطونوف 26" على متنها 11 راكبا بمن فيهم طاقم الطائرة سقطت بإحدى الأراضي الفلاحية قرب مدينة قرمبالية يوم الجمعة الفارط و لقي كل الركاب مصرعهم.
و أفاد الباطيني ، في تصريح لحقائق اون لاين ،ان هذه اللجنة أعلنت صباح اليوم الاثنين انتهاء عملية التحقق من هويات الضحايا و تبيّن أن هناك تطابقا بين القائمة المسلمة من الجانب الليبي و الجثث الاحدى عشرة ، موضحا أن الأبحاث الأولية أثبتت اندلاع حريق داخل محرك الطائرة كان السبب الرئيسي لسقوطها و ذلك من خلال نداء الاستغاثة الذي توجه به طاقم الطائرة إلى برج المراقبة بمطار تونس قرطاج و لكن يبقى الحسم النهائي في هذه المسألة اثر التقارير الفنية على الصندوقين الأسودين.
و أضاف نضال الباطيني ان الحديث عن كيفية استقبال قيادي في تنظيم القاعدة زعم انه كان على متن هذه الطائرة أمر غير مقبول باعتبار أن الطائرة القادمة من الجانب الليبي هي طائرة رسمية الى جانب صفتها الطبية وهو ما يجعل امر التثبت من الهويات يتم اثر هبوط الطائرة بالمطار وهو اجراء متبع على مستوى دولي ، مشيرا الى ان الملفات الطبية التي تم العثور عليها بالطائرة المتحطمة تشير الى اصابة هذا الشخص بذبحة قلبية و ليس باصابة نارية مثلما تم تداوله ببعض المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام.
