كشف تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن تونس تأتي في المرتبة الثالثة بعد المملكة العربية السعودية وليبيا كمصدر لتصدير "الجهاديين".
وأضاف نفس المصدر أن شبكات التسهيل والخدمات اللوجستية الداعمة للمقاتلين المتجهين إلى سوريا ربما تكون قد اندمجت في الشبكات الريفية والحضرية القائمة التي أسسها تنظيم أنصار الشريعة في تونس.
كما كشفت الدراسة أن عدد المقاتلين التونسيين الذي لقوا حتفهم في سوريا وصل إلى 182 شخصا.
ويُذكر أنه من الصعب التأكد على وجه الدقة من عدد المقاتلين الأجانب الذين يخوضون الحرب في سوريا ومن البلدان التي قدموا منها بسبب الطبيعة السرية للشبكات المختلفة المسؤولة عن إرسال المقاتلين السنة إلى تلك البلاد.