يُظهر الترتيب العالمي لحرية الصحافة لعام 2014، الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود اليوم الأربعاء 12 فيفري ، تدهوراً كبيراً في بلدان مختلفة مثل الولايات المتحدة وجمهورية أفريقيا الوسطى وغواتيمالا، في حين حققت الإكوادور وبوليفيا وجنوب أفريقيا تقدماً ملحوظاً.
وبينما ظلت فنلندا وهولندا والنرويج تحتل ثلاثي الصدارة، تراوح تركمانستان وكوريا الشمالية وإريتريا مكانها في مؤخرة الجدول، حيث لا تزال تمثل وصمة عار في مجال الإعلام حسب تقييم المنظمة.
واحتلت تونس المرتبة 133 متقدّمة بـ6 مراتب مقارنة بسنة 2013 إذ كان ترتيبها 138، و134 سنة 2012.
وجاءت تونس بعد كل من قطر التي احتلت المرتبة 113 (+2 مراتب) والامارات العربية 118 (+3 مراتب) والجزائر 121 (+5 مراتب) ومالي 122 (+22 مرتبة ) وأفغانستان 128 (+1 مرتبة)، فيما كان ترتيب المغرب 136 عالميّا وليبيا 137 ومصر 159 والمملكة العربية السعودية 164.
وجاء في تقرير المنظمة أنّ انتهاكات حرية الإعلام تفاقمت، حيث ارتفع المؤشر من 3395 إلى 3456 نقطة، أي بزيادة إجمالية قدرها 1.8%، كما صنّفت سوريا "البلد الأكثر خطورة على الصحفيين في العالم"، مما يفسر احتلالها المرتبة 177 من أصل 180 بلداً وتقف سوريا على عتبة "الثلاثي الجهنمي"، حيث قُتل فيها نحو 130 إعلامياً أثناء تأدية مهامهم الإخبارية بين مارس 2011 وديسمبر 2013.
ولقد شمل ترتيب هذا العام 180 بلداً مقابل 179 في الطبعة السابقة، حيث انضمت بليز (Belize) إلى القائمة لتحتل مباشرة مرتبة تُحسد عليها (29).
