يسري اللواتي-
توقع المحامي والناشط السياسي الليبي خالد العويل أن يكشف رئيس الوزراء السابق البغدادي المحمودي بعد الافراج عنه، عن معطيات وتفاصيل جديدة عن الظروف التي حفت بتسليمه الى السلطات الليبية سنة 2012.
وقال العويل في تصريح لــحقائق أون لاين اليوم الخميس 7 مارس 2019، إن البغدادي لم يتم الافراج عنه بعدُ في انتظار أن يتم اخلاء سبيله بعد أن أصدرت وزارة العدل في حكومة الشرق (غير المعترف بها دوليا) أمس قرارا يقضي بالافراج عنه لأسباب صحية.
واعتبر المتحدث أن القرار الذي اتخذته وزارة العدل بالحكومة المؤقتة كان "بمثابة تسجيل نقاط ضد حكومة طرابلس المعترف بها دوليا"، مفيدا بأن التحقيق في ملف تسليمه الى السلطات الليبية مازل قيد التحقيق بمكتب النائب العام، وفق تأكيده.
وأكد العويل في السياق ذاته أنه بالتوازي مع التحقيق الذي مازال مفتوحا في ليبيا فان هيئة دفاع تونسية مازالت تتابع الموضوع للكشف عن ملابسات تسليمه سنة 2012، وفق تقديره.
وأمس الأربعاء، أصدر وزير العدل بالحكومة الموقتة الليبية، المستشار محمود نوري الفيتوري، قرارا يقضي بالإفراج الطبي عن النزيل البغدادي علي أحمد المحمودي لأسباب صحية»، وفقًا لما نشرته الصفحة الرسمية للوزارة على «فيسبوك».
يذكر أنه قد تسليم الوزير الليبي البغدادي المحمودي من طرف حكومة الترويكا التونسية بموافقة الرئيس السابق منصف المرزوقي.
وأفاد محامي عضو لجنة الدفاع عن البغدادي المحمودي، ماهر عميد، في تصريح سابق إن منصف المرزوقي أمضى على قرار الإفراج عنه ونقله من سجن الإيقاف إلى مكان خاص يكون تحت اشراف رئاسة الجمهورية التونسية لمواصلة استنطاق هذا الأخير بمعرفة جهة قضائية ليبية رسمية .
