أكد مصدر مطلع من رئاسة الجمهوررية لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 08 جويلية 2016، أن مواصلة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لاستقبال السياسيين للتشاور حول مبادرة حكومة الوحدة الوطنية حتى بعد اختتام جلسات الحوار مع المنظمات والأحزاب الداعمة للمبادرة يأتي في إطار البحث عن أوسع توافق ممكن حول المبادرة.
وأضاف ذات المصدر أن رئيس الجمهورية يبحث عن سند شامل من قبل جميع الأطراف منظمات وأحزاب ومختلف القوى الفاعلة في الساحة السياسية والاجتماعية، باعتبار أن الحكومة المنتظرة لا يجب أن تكون حكومة أحزاب بل حكومة وحدة وطنية بكل ما للكلمة من معنى.
وأشار إلى أن هناك لقاءات أخرى مرتقبة خلال الأيام القادمة على غرار اللقاء الذي انعقد اليوم مع محمد الكيلاني الأمين العام للحزب الإشتراكي ومؤسس الميثاق المتكون من كلّ من حزب العمل الوطني الديمقراطي وحزب الغد وحزب الطريق وحزب الثوابت والحزب الإشتراكي.
وعن موعد الامضاء عن الوثيقة التأليفية التي تمّت المصادقة عليها من طرف الخبراء والتي تضمّنت الأولويات التي ستعتمدها حكومة الوحدة الوطنية لضبط برنامجها بداية الأسبوع الحالي، أكد مصدرنا أن الخبراء يعكفون حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على الوثيقة في انتظار الانتهاء منها في أقرب الآجال.
أما عن تطورات موقف رئيس الحكومة من تقديم استقالته من أجل ترشيح بديل له لتشكيل الحكومة الجديدة، اكتفى محدثنا بالقول إنه لا جديد يُذكر إلى حدّ الآن.
