وفقاً لنتائج أحدث استطلاع للأفروباروميتر، يؤكد التونسيون أن الفتيات والفتيان لديهم فرص متساوية للذهاب إلى المدرسة في بلدهم. كما تصل النساء أكثر من الرجال إلى المستوى التعليمي الجامعي. وفقاً للمستجيبين، لدى النساء الحرية في شغل وظائف دون اعتراض أو رفض من أفراد الأسرة.
ومع ذلك، لا يزال أكثر من نصف التونسيين يعتقدون أن الرجال يجب أن تكون لهم الأولوية عندما تكون فرص العمل نادرة، والنساء ما زلن في مرتبة أقل من الرجال فيما يتعلق بامتلاك بعض الأجهزة والممتلكات.
يعتبر نقص فرص العمل المرنة وقلّة خدمات رعاية الأطفال العقبتين الرئيسيتين أمام نفاذ المرأة الى سوق العمل وارتقائها فيها، من وجهة نظر المواطنين.
النتائج الرئيسية
تؤكد الأغلبية الساحقة (96%) من التونسيين أن الفتيات تمنعن نادرا أو لا تمنعن أبداً من الذهاب إلى المدرسة بسبب تفضيل أسرهن لتعليم الأولاد (الرسم البياني 1 ).
تتمتع الإناث بفرص أكبر للوصول إلى المستوى الجامعي (17٪ عند الذكور مقابل 23٪ عند الإناث). لكن لدى الذكور فرص أكبر بقليل للنفاذ إلى المدارس (نسبة عدم النفاذ الى التعليم 9٪ عند الذكور مقابل 13٪ عند الإناث). (الرسم البياني2 ).
إن الإناث اللاتي تعشن في المناطق الريفية هنّ أكثر عدداً في عدم تلقي التعليم الرسمي مقارنة بنظيراتهن في المدن (21% مقابل 9%. ) يقول حوالي تسعة من كل عشرة تونسيين (85%) أن النساء لا يمنعن من العمل من قبل
أزواجهن أو أفراد الأسرة الآخرين. ومع ذلك، فإن 12% لا يشاركون هذا الرأي ويؤكدون أن النساء غالباً أو دائماً ما يُمنعن من العمل (الرسم البياني 3) .
يعتقد أكثر من نصف التونسيين (54%) أن الرجال يجب أن يكون لهم الأولوية في الحصول على العمل عندما تكون الفرص نادرة (الرسم البياني4 ).
هذا الرأي هو أكثر شيوعاً بين الفئة الأقل تعليماً (63%-64%)، والأقل دخلاً (61%)، والأكبر سناً (56%-63%)، وسكان المناطق الريفية (58%)، ولدى فئة الرجال (59%) .
تتأخر النساء عن الرجال في امتلاك الأجهزة /الممتلكات مثل الهاتف الجوّال (88% مقابل 91%)، والتلفاز (81% مقابل 90%)، والحساب البنكي (25% مقابل 41%)، والسيارة/الدراجة النارية (24% مقابل 52%) (الرسم البياني5) .
تتمحور العقبتان الرئيسيتان اللتان تمنعان النساء من الوصول إلى سوق العمل والارتقاء فيها، في نقص فرص العمل المرنة ونقص خدمات رعاية الأطفال (الرسم البياني 6) .