أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس بالتمديد خمسة أيام إضافية في الاحتفاظ بأجنبي يحمل جنسية دولة أوروبية، وذلك على ذمة التحقيقات الرسمية حول حادثة الاعتداء التي استهدفت سفينة تابعة لأسطول الصمود أثناء رسوّها بميناء سيدي بوسعيد شمال العاصمة.
وأكدت وزارة الداخلية أن الاعتداء الذي تعرضت له السفينة يعد اعتداءً “مدبرًا”، فيما تولت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم الماسة بسلامة التراب الوطني ببوشوشة مباشرة الأبحاث من أجل الكشف عن جميع الملابسات والمعطيات المرتبطة بالواقعة والجهة المنفذة.
وقد تمكنت أعوان الإدارة العامة للمصالح المختصة بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع الوحدة الوطنية، من القبض على المشتبه به فور جمع أولى المؤشرات التقنية حول الواقعة، ليتقرر وضعه على ذمة البحث مع تمديد فترة الاحتفاظ بهدف تعميق الأبحاث واستكمال الإجراءات الفنية والقضائية.