تم القبض على 3 من عناصره: معطيات عن التنظيم الإرهابي “الموحّدون”

جواهر المساكني-

تمكنت منطقة الأمن الوطني بالمروجات بولاية بنعروس بداية الأسبوع الجاري، من القبض على 3 عناصر من أتباع  التنظيم الارهابي “الموحدون”، وقد اعترفوا بتواصلهم مع عناصر ارهابية متواجدة داخل وخارج تونس.

وحسب ما أفاد به مصدر أمني لحقائق أون لاين، فان اولى خلايا تنظيم “الموحدون” الارهابي تشكّلت سنة 2016 في ولاية سوسة على يد اتباع الارهابي محمود الحطاب القاضي الشرعي السابق لتنظيم أنصار الشريعة الارهابي، ثم ظهرت خلاياه بالقيروان وسليانة وصفاقس وبن عروس، مشيرا الى أن الوحدات الأمنية سرعان ما تمكّنت من اختراقه وتفكيكه وبقيت بعض عناصره “المنفردة” متواجدة خاصّة في ولاية بن عروس.

وتتراوح أعمار المنتمين الى هذا التنظيم بين 18 و35 سنة وهم جماعة شديدة الغلو والتطرف ويطلق عليهم كذلك تسمية “غلاة الغلاة”، وقد انشقوا عن تنظيم “داعش” الارهابي وكفّروا الارهابي ابوبكّر البغدادي، وفق ذات المصدر.

وبين المصدر ذاته، ان هذه الجماعة الارهابية تتخفى في مظهر خارجي مختلف عن العناصر الارهابية المتعارف عليها، موضّحا انهم يرتدون ملابس رياضية ويحلقون لحيهم أو يتركونها خفيفة، كما يكثر تواجدهم في قاعات الرياضة والمقاهي ويجالسون الأمنيين والعسكريين رغبة منهم في التّقرب منهم ومعرفة معلومات عنهم، مبينا ان عناصر الجماعة الارهابية المذكورة يعتبرون ان الامنيين والعسكريين أعداء لهم حسب فكرهم الارهابي.

وأضاف انه تبين بعد تفكيك هذا التنظيم الارهابي والقبض على أغلب عناصره، أن جلّهم  من ذوي السوابق العدلية أو مفتّش عنهم في قضايا سرقة وعنف، موضّحا ان “الموحدون” يعتمدون السرقة والنهب بالاكراه والعنف للحصول على المؤونة.

 

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.