تشهد المدرسة الابتدائية برياض الأندلس من ولاية اريانة شغورا في معلمي بعض المواد على مختلف المستويات الدراسيّة.
وعبرت ولية أحد التلاميد لحقائق اون لاين، عن خشيتها ان تطول الفترة أكثر فأكثر، فمنذ بداية السنة الدراسية بقي قسم السنة الخامسة دون معلم عربية.
وبيّنت ذات المتحدثة ان الاولياء تحولوا رفقة مدير المدرسة الى المندوبية الجهورية للتربية في وقت سابق من أجل إيجاد حل لكن دون اي نتيجة تذكر، رغم الوعود التي تلقوها من اجل العمل على سدّ الشغور في أقرب الاجال .
وأضافت أن الاولياء عبروا لمدير المدرسة، صباح اليوم، عن امتعاضهم من تواصل شغور خطة معلم مادة عربية، غير أن المدير بيّن لهم أنه لا يستطيع فعل أيّ شيء.
ولفتت الى المدرسة تشكو من تفص في عدد المعلمين مما استوجب ادارة المدرسة الى تفريق التلاميذ على الاقسام، وهو ما من شأنه أن يتسبّب في كثرة عدد التلاميد في القسم الواحد ويؤثر على نجاعتهم ومردوديتهم.
وينتظر نحو 360 ألف تلميذ تونسي مآل المفاوضات القائمة ما بين نقابة التعليم الأساسي ووزارة التربية بشأن تسوية الوضع المهني اقرابة 6000 مدرّس لم يلتحقوا بمراكز تعيينهم بسبب عقود تشغيل هشّة وتحت صفة "مكلّف بالتدريس" .
وقال الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي، توفيق الشابي في تصريحات اعلامية ، إن الحكومة ابتدعت صفة العون المكلف بالتدريس، التي لا سند قانوني لها.
واعتبر أن حرمان المدرسين من حقوقهم وخاصة عدم تسمية خريجي علوم التربية دفعة 2021\2022 أدى إلى حرمان 400 ألف تلميذ من التمتع بحق التعلم كبقية التلاميذ.
ومنذ انطلاق العودة المدرسية في 15 سبتمبر 2022، ينفذ المعلمون النواب والمتخرجون من كلية التكوين والتعليم وقفات احتجاجية اضافة تحركات اخرى تقوم بها نقابة التعليم الاساسي مع سلطة الاشراف من أجل ايجاد حل.
