أفاد وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة منجي الحامدي أنّ هناك تعيينات جديدة في الافق داخل السلك الدبلوماسي التونسي وتحديدا في فرنسا والنمسا وغيرهما مؤكدا أنّ جميعها سيقتصر فيها على أبناء الوزارة.
وأوضح الحامدي في حوار أجراه مع صحيفة آخر خبر الصادرة اليوم 25 فيفري أنّ وزارة الخارجية بصدد مراجعة مناصب بعض السفراء ، مقرّا بوجود تعيينات سياسية خلال عهد حكومة الترويكا.ولكنه قلّل من حجم هذه التعيينات الحزبية المسقطة التي قال إنّها لم تتجاوز نسبة 5% مشيرا إلى انّه سيتمّ تشكيل لجنة تتكون من 8 أشخاص منهم 4 منتخبون من قبل ابناء الوزارة بهدف النظر في كلّ التعيينات على المستوى الداخلي والخارجي لإنهاء ما يسمّى بالمحاباة و الموالاة.
وأضاف أنّ كلّ التسميات المقبلة سيراعى فيها فقط كفاءات ابناء الدار ، مشدّدا على أنّ ملف سفيرنا بليبيا ، القيادي في حركة النهضة رضا البوكادي ، هو من ضمن الملفات المطروحة على طاولة الدرس في الوقت الراهن.
على صعيد آخر،نفى منجي الحامدي ما راج من أخبار تفيد بوجود قاعدة عسكرية أمريكية في تونس مؤكدا أنّه لن يسمح بحصول ذلك.
وحول مسألة المستشفيات،قال إن كانت لأغراض مدنية بحتة فلما لا، معربا عن رفضه لأي مشروع إستشفائي أجنبي يحمل أبعادا عسكريا.
وبخصوص إمكانية إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا،أكدّ وزير الخارجية أنّه في الوقت الحالي لاتوجد أيّة نية للقيام بذلك.
كما لم يخفي الحامدي حقيقة أنّ العلاقات الدبلوماسية التونسية-المصرية ليست على مايرام مفيدا بوجود مساع لتحسينها حيث من المنتظر أن يزور بلاد الاهرامات خلال شهر مارس المقبل.
