أكدت الكاتبة العامة للجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة، مها بن معلم حشيشة، أن نسبة المسنين في تونس بلغت 16.9% سنة 2024، ومن المنتظر أن تصل إلى 18% بحلول 2030، ما يعكس ارتفاع نسق التهرم الديمغرافي في البلاد.
وجاء تصريحها خلال افتتاح الدورة الرابعة لمؤتمر الجمعية بمدينة الحمامات تحت شعار “في الحركة بركة”، بمشاركة خبراء تونسيين ودوليين.
وأشارت بن معلم إلى أن تزايد أمراض الشيخوخة يتطلب تكوين الأطباء في هذا المجال، مؤكدة أن وزارة الصحة تتجه نحو جعل طب الشيخوخة اختصاصاً مستقلاً، مع التخطيط لتخريج أول دفعة من المختصين خلال خمس إلى ست سنوات وإحداث أقسام استشفائية مخصصة لكبار السن.