قال الرئيس التنفيذي لشركة “إير إنديا” كامبل ويلسون، اليوم الإثنين، إنّ تحقيقا أوّليا في تحطّم طائرة ركاب تابعة للشركة الهندية الشهر الماضي، الذي أودى بحياة 260 شخصا، أثار تساؤلات إضافية وهو أبعد ما يكون عن الانتهاء.
وأوضح ويلسون في مذكرة داخلية للموظفين، أنّ التقرير “أثار مجموعة جديدة من التكهنات في وسائل الإعلام، وليست هناك مفاجأة في أنّه قدم المزيد من الوضوح وفتح أيضا الباب أمام أسئلة إضافية”.
وأضاف: “لم يُحدّد التقرير الأولي أيّ سبب ولم يقدم أيّ توصيات، لذا أحثّ الجميع على تجنّب استخلاص استنتاجات سابقة لأوانها لأنّ التحقيق أبعد ما يكون عن نهايته”.
وجاء في المذكرة أنّ النتائج الأولية في التقرير لم تشر إلى أيّ أعطال ميكانيكية أو قصور في أعمال الصيانة، وأنّ جميع أعمال الصيانة اللازمة أجريت.
وذكر التقرير أنّ أحد الطيارين سمع في اللحظات الأخيرة عبر مسجّل صوت قمرة القيادة وهو يسأل الآخر عن سبب قطعه للوقود عن محركي الطائرة.
وأضاف التقرير: “أجاب الطيار الآخر بأنّه لم يفعل ذلك”، وذكر أنّ مفتاحي فصل إمدادات الوقود عن محركي الطائرة انغلقا في الوقت نفسه تقريبا، لكنه لم يوضح كيفية وسبب حدوث ذلك.
والسبت، أظهر تحقيق أولي نشره مكتب التحقيق في حوادث الطائرات في الهند، وجود حالة من الارتباك في قمرة القيادة قبيل تحطم الطائرة التي كانت من طراز “بوينغ 787 دريملاينر”.
وبدأت الطائرة المتجهة من مدينة أحمد أباد الهندية إلى لندن في فقدان قوة الدفع والسقوط، بعد وقت قصير من إقلاعها.
وقتل كلّ من كانوا على متنها وعددهم 242 عدا شخصا واحدا، إضافة إلى 19 على الأرض في موقع التحطم.
سكاي نيوز