يسرى الشيخاوي-
أعلن عضو مكتب تنفيذي وطني للاتحاد العام لطلبة تونس سيف الدين غابري عن الدخول الاتحاد العام لطلبة تونس في تحركات إحتجاجية واسعة وإضرابات جزئية وقطاعية مفتوحة منذ بداية الشهر الجاري تمهيدا للإضراب العام والتحرك الوطني رفضا لقرار الغاء مناظرة "الكاباس" وضد المنشور عدد 60 المتعلق بتوحيد الاجازات.
وفي تعليقه على تصريح وزير التربية خلال ندوة وطنية مشتركة بين وزارتي التربية و التعليم العالي يوم 28 مارس 2019 بوقف الإنتداب و إلغاء مناظرة " الكاباس "، اعتبر الغابري في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الأربعاء 04 مارس 2019، أنّ في ذلك مساس من مبدأ تكافئ الفرص وتضييق على حاملي الشهائد العليا.
وأكّد، في سياق متّصل، دعم الاتحاد العام لطلبة تونس لتنسيقية "رجع الكاباس"، مشيرا إلى أنّ المكتب التنفيذي الوطني دعا في بيان له صادر بتاريخ 2 افريل مناضلي الاتحاد وعموم الطلبة الى مساندة التحرك والمشاركة فيه بكثافة الذي أعلنته التنسيقية اليوم 4 افريل أمام وزارة التربية .
وذكّر بان المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد عبر عن مساندته وتضامنه المطلق مع الجامعيين المعتصمين ببهو وزارة التعليم العالي و إدانته الشديدة لكل أشكال الهرسلة والتنكيل التي تمارسها حكومة يوسف الشاهد في حقهم، مطالبا بتوفير البنية التحتية الضرورية لمنظومة التعليم العالي من سكن ومطاعم ونقل تستجيب للشروط وإطار أكاديمي ومراكز بحث وتربّصات خاصة وأن 137 مؤسسة جامعية تشهد مشاكل كثيرة منها البنية التحتية وفق تقارير وزارة التعليم العالي، وفق قوله.
وشدّد على ضرورة اعتماد منظومة تعليم تتماشى مع واقع الجامعة التونسية و سوق الشغل، معتبرا أنّ العشرات من الشعب الجامعية خارجة عن سياق متطلبات سوق الشغل وتحوّلت من قلعة للعلم والمعرفة إلى مدجنة لتفريخ المعطلين.
وتابع بالقول " لنا أيضا احترازات تجاه الأرقام الرسمية التي تقدمها الحكومة فنسب البطالة المعلنة والتي تقدر بـ15.2 في المائة غير صحيحة و إن عدد المعطلين عن العمل من أصحاب الشهادات العليا يقدر بـ240 ألف حامل شهادة جامعية و390 ألفا من غير حاملي الشهادات الجامعية. ونعتبر أن نسبة البطالة حسب تقديرنا تصل إلى 20 في المائة عكس الأرقام الرسمية كما أن معظم الانتدابات موجهة للداخلية والدفاع."
