تتويج حملة “احميني” لاتصالات تونس بـ3 جوائز ضمن إحدى أهم المسابقات في إفريقيا والشرق الأوسط

 حقائق أون لاين –

تُوّجت، يوم الاربعاء 6 نوفمبر الجاري، حملة "احميني" التي أطلقتها اتصالات تونس خلال شهر ماي من السنة الحالية والموجهة للنساء الريفيات، بـ3 جوائز ضمن فعاليات مهرجان "Mena Effies" بدبي إحدى أهم المسابقات في مجال التسويق المهني في إفريقيا والشرق الأوسط.

وتحصلت الحملة التي تهدف إلى توسيع قاعدة المنخرطات في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من العاملات في القطاع الفلاحي ولا يتمتعن بالتغطية الاجتماعية، عبر التسجيل عن بعد بواسطة الهاتف الجوال، على جائزة ذهبية في فئة الخدمات الاجتماعية (الاجتماعية من أجل الخير)، وعلى جائزة مالية في فئة الاتصالات السلكية واللاسلكية، وعلى أخرى برونزية في فئة تجربة العلامة التجارية.

وفي هذا الإطار أعرب الرئيس التنفيذي لشركة "أحميني" الناشئة ماهر خليفي، عن اعتزازه بنجاح خدمته على الصعيدين الوطني والدولي، قائلاً: "نحن فخورون جدًا بهذا التمييز.. ونشكر شركة اتصالات تونس على الثقة المتزايدة التي تمنحها للشباب التونسي. فبفضل هذه الشركة التي آمنت بمشروعي منذ البداية، بدأت شركة أحميني بشكل جيد وكانت ناجحة جدًا. نحن لا نزال ممتنين للغاية للالتزام المجتمعي لمشغلنا الوطني التاريخي".

وللإشارة فقد انطلقت فكرة "أحميني"، بعد فوز صاحبها ماهر خليفي سنة 2017 بالمرتبة الأولى في النسخة الخامسة لمسابقة "عندي فكرة" لاتصالات تونس والتي تتبنى حاملي أفكار المشاريع على مدى اشهر وتساعدهم على بلورتها وفتح الآفاق لتنفيذها على أرض الواقع.

وحققت حملة "احميني" الموجهة للنساء العاملات في المجال الفلاحي بالأساس، نجاحا كبيرا داخل تونس وخارجها، حيث تولت اتصالات تونس توفير شرائح هاتفية مجانية لكافة المنخرطات في هذا البرنامج الذي يعتبر نتاجا لشراكة مميزة بينه وبين الرئيس التنفيذي لشركة "احميني" الناشئة ماهر الخليفي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما ساهمت الوكالة المختصة في الاستشارة في مجال الاتصالات "جون والتر تومسون" (JWT) في تصميم الومضات الاشهارية الخاصة بالحملة.

وتهدف خدمة "احميني" إلى تسهيل عملية انخراط المرأة الريفية في نظام التغطية الاجتماعية، عبر التسجيل عن بعد بواسطة الهاتف الجوال، عبر ادراج الرمز *803#، وبالتالي دون الحاجة إلى تجميع مبلغ الانخراط نقدا أو تكٌبٌد مشقة التنقل إلى المصالح الجهوية للصندوق من أجل دفع معلوم الانخراط.

وتمكّن "أحميني" المرأة الريفية من التمتع بـالتغطية الصحية (دفتر علاج) لها ولجميع أفراد عائلتها بما في ذلك الزوج العاطل عن العمل والأبناء في الكفالة (دون سن العشرين سنة أو الأبناء المعوقين) وكذلك الوالدين في الكفالة. كما تخوّل هذه الخدمة للمشتركات فيها التمتّع بجراية التقاعد وبالتغطية ضدّ أخطار حوادث الشغل.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.