تعكف رئيسة الحزب الدستوري الجديد عبير موسي على إحداث نشاط سياسي ينطلق بفكرة تكوين كتلة تختص برقابة عمل مجلس نواب الشعب.
ويعمل الحزب الدستوري الحر على " تكوين ما يسمى بكتلة برلمانية لمعارضة اللاشرعية " لتعمل على رقابة أداء مجلس نواب الشعب والنظر في القوانين التي يصادق عليها.
قال مصدر من الحزب لحقائق أون لاين إن ترشحات تجري صلب الحزب لعضوية الكتلة التونسية لمعارضة اللاشرعية.
وذكر أن الكتلة ستتكون من لجان وستعقد جلسات عامة لمناقشة مشاريع القوانين.
ويترشح عن كل دائرة ممثلا في الكتلة التونسية.
من المرتقب أن يقود هذه الكتلة يقودها مكتب يتكون من نواب الحزب بالبرلمان السابق وترأسها رئيسته، عبير موسي.
وستقوم بدور المعارضة البرلمانية من خارج البرلمان.
وكان الحزب الدستوري الحر قد نبه إلى ما اعتبره "خطورة إفراغ العمل البرلماني من محتواه في ظل نظام داخلي يكرس القمع ويلغي المعارضة و يفتح الباب لتمرير التشريعات دون نقاشات جدية ودون اطلاع الرأي العام على خفاياها وتفاصيلها فضلا عن انعدام هياكل رقابة دستورية هذه التشريعات مما يشكل خطرا داهما على البلاد والعباد.
