بوتين وإبراهيم يشيران إلى سبب تفاقم الوضع في الشرق الأوسط

قال الرئيس فلاديمير بوتين خلال الحوار بالجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك، إن عدم تطبيق حل الدولتين، يكمن في جوهر الصراع المتفاقم اليوم بين إسرائيل وفلسطين.

وشدد الرئيس بوتين، على أن موقف روسيا خلال ذلك، ليس آنيا بطبيعته، بل استند دائما إلى القرارات التي اتخذت في وقت سابق والتي، يجب أن تشكل أساس التسوية.

وأضاف: “يكمن الحل في قيام دولتين مستقلتين، بالمناسبة، هذا الموقف ينال تأييد الكثيرين في العالم، بما في ذلك، في الولايات المتحدة، لكن للأسف لم يتم حل هذه المشكلة، وهذا هو بالتحديد ما يشكل جوهر تفاقم الوضع في الشرق الأوسط اليوم”.

وأكد بوتين على أن عدم وجود موقف محايد من جانب الولايات المتحدة في موضوع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يشكل مشكلة أمام الحل.

وأشار الرئيس بوتين إلى أنه تقابل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، و”سوف نسعى للإسهام في التوصل لحل المشكلة. من جانب آخر نحن نقدم الدعم الإنساني، ونحاول حل مشكلة الرهائن، ونتوصل إلى بعض النتائج في هذا المسار، وسنواصل المحاولة”.

من جانبه قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم: “لا يمكننا الموافقة على السردية التي تطرحها وسائل الإعلام الغربية بأن كل شيء بدأ من السابع من أكتوبر، وأن حماس بالذات من بدأت كل هذا. كل ذلك بدأ من قرار التقسيم، ومن عدم الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وعدم الاعتراف بدولة فلسطين”.

وشدد أنور إبراهيم على أن موقف إسرائيل، يحصل على مباركة تامة من الولايات المتحدة، وأضاف: “اسأل الشركاء الغربيين أين حقوق الإنسان، أين القيم التي تحاضرونا بشأنها. نحن نحترم الحرية، ونحترم حقوق الإنسان، وضد جميع أشكال الاستعمار. مشكلة فلسطين ليست غزة فحسب، هي مشكلة الاحتلال، فقدان الشعوب لأراضيه، التعامل مع البشر في سجن مفتوح. نحن ضد القتل اليومي للشعب الفلسطيني، لا يجب أن تتهاون أي دولة في العالم مع ذلك، علينا أن نناضل جميعا من أجل حرية الإنسان بصرف النظر عن المعتقد أو لون البشرة. العدالة للفلسطينيين وألا يتم التعامل معهم كمواطنين من الدرجة الثانية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.