أمل الصامت –
أفادت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا الدكتورة جليلة بن خليل بأن الوضع الوبائي المتعلق بجائحة كورونا في تونس يصنف عامة بالخطير باعتبار أن معدل الاصابات المسجلة على المستوى الوطني تفوق 100 حالة على كل 100 ألف ساكن فيما يصل في بعض المناطق إلى 160 حالة، مرجحة الدخول في موجة رابعة لانتشار الفيروس وفق ما تنبئ به المعطيات العلمية الحالية.
وعن توصيات اللجنة العلمية المنتظرة، بعد اعلان 18 ولاية تونسية ذات مستوى إنذار مرتفع جدا بسبب ارتفاع حلقات العدوى، قالت بن خليل في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 3 جوان 2021، إن اللجنة لم تجتمع بعدُ بخصوص هذا الأمر، إلا أنها لا تتوقع توصيات مختلفة عن سابقاتها على غرار ضرورة الاقبال على الحملة الوطنية للتلقيح والالتزام بإجراءات التباعد الجسدي وحمل الكمامات ومنع التجمعات…
وتابعت بالقول: "من المؤكد لن نسكت وسنرفع التوصيات اللازمة للجنة الوطنية باعتبارنا لجنة استشارية بالأساس.. وأعتقد أن التوصية الأهم تتعلق بمنع التجمعات منعا باتا من خلال إجراءات جدية تضمن ذلك.. ما نراه اليوم من عدم تطبيق للبروتوكول الصحي في المقاهي والخروج في المظاهرات وإقامة الأعراس أصبح يهدد بتفاقم الأرقام وخروج الوضع الوبائي عن السيطرة…".
وانتقدت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة كورونا بشدة تراخي سلط الإشراف في الحرص على تطبيق القرارات الوقائية، معتبرة أن الاجراءات لا تطبق بعصا سحرية وإنما من خلال المراقبة والمتابعة والمحاسبة، وفق تقديرها.
وأضافت أنهم بصدد بذل أقصى جهودهم لإقناع اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا بضرورة الالتزام بتوصياتهم كلجنة علمية، وإلا فإنه لا مهرب من تسجيل أعداد إصابات ووفيات كبيرة خلال الفترة المقبلة وفق ما تنبئ به المؤشرات الحسابية والعلمية الحالية، حسب ما جاء على لسانها.