بسام حمدي-
قال الرئيس السابق لحزب التكتل من أجل العمل والحريات، مصطفى بن جعفر، اليوم الثلاثاء، إنه يعتبر نفسه شخصية يمكن أن مرشحا توافقيا بين الأحزاب السياسية للانتخابات الرئاسية القادمة نظرا لما يكتسبه من تجربة سياسية، وفق قوله.
وأفاد مصطفى بن جعفر في تصريح لحقائق أون لاين بأنه لم يتخذ الى حد الآن قراره بخصوص ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدا أنه مازال يدرس المسألة وفق تطورات المشهد السياسي الحالي وطبقا لقراءته لحظوظه في هذا الاستحقاق الانتخابي ومدى توفر شروط النجاح، وفق قوله.
وقال" لن أترشح للانتخابات استجابة لشهواته الشخصية والذاتية".
لا أرى الى حد الآن أن مرشحين بارزين للانتخابات الرئاسية قادرين على تحقيق الأهداف التي أراها أولوية.
وتابع قوله "أكثر توجهاتي بخصوص الترشح للرئاسية هي أن أكون مرشحا توافقيا للرئاسية ولا بد أن يكون رئيس الجمهورية القادم شخصية توافقية يكون دورها تحكيمي وتكون قادرة على خلق توافق وطني دون أن ينحاز الى طرف من الأطراف السياسية".
وبخصوص امكانية دعمه من طرف حركة النهضة في الانتخابات الرئاسية القادمة، قال بن جعفر إنه يطمح أن يكون شخصية توافقية مشددا على أن النهضة لم تتصل به بخصوص هذه المسألة.
وراجت مؤخرا أنباء عن وجود اتصالات بين مصطفى بن جعفر وقيادات حركة النهضة للتشاور بشأن امكانية ترشيحه للانتخابات الرئاسية.
وكان حزب التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات، الياس الفخفاخ، اليوم الاحد، قد أعلن على لسان رئيس مجلسه الوطني إلياس الفخفاخ عدم تقديمه أي مرشحا في الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع تنظيمها موفى سنة 2019.
وشارك التكتل في الانتخابات الرئاسية الفارطة في 2014 بترشيحه لرئيس المجلس الوطني التأسيسي (2011/2014) مصطفى بن جعفر الذي انسحب منذ الدور الأول.
