خديجة السويسي-
أطلق مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة "الكريديف "، اليوم الاربعاء، حملة توعوية ضد التحرش في وسائل النقل العمومي "المتحرش مايركبش معانا" بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان فرع تونس وبالشراكة مع كل من الشركة الجهوية للنقل بصفاقس وجمعيتي مواطنات والنساء الديمقراطيات فرع صفاقس وبالشراكة مع عديد المؤسسات الإعلامية الفاعلة وهي إذاعة صفاقس وإذاعة الديوان للتغطية الإذاعية وموقع حقائق اون لاين للقيام بالتغطية الإلكترونية للحملة.
وكشف "الكريديف" خلال ندوة صحفية انتظمت بصفاقس عن أهداف الحملة وعن نسب تتعلق بالتحرش في وسائل النقل العمومي طبقا لدراسة العنف في الفضاء العام المنجزة من قبله والصادرة سنة 2015.
12.5 % من النساء في صفاقس يتعرضن للعنف الجنسي في وسائل النقل العمومي
وتعرضت 50 % من النساء في صفاقس لشكل من أشكال العنف في الشارع كما يتعرضن 46 % من النساء في صفاقس للعنف اللفظي أو النفسي في الشارع، حسب دراسة العنف في الفضاء العام.
وبلغت نسبة النساء اللواتي يتعرضن للعنف الجسدي في الشارع بصفاقس حد 13 % وتبلغ نسبة النساء اللواتي يتعرضن للعنف الجنسي في الشارع في ذات الولاية حد 13%.
كما بينت دراسة "الكريديف" أن 25 % من النساء في ولاية صفاقس يتعرضن لشكل من أشكال العنف في وسائل النقل العمومي وأن 12.5 % من النساء يتعرصن للعنف اللفظي أو النفسي في وسائل النقل العمومي في ذات الولاية.
ويتعرض 12.5% من النساء في صفاقس للعنف الجنسي في وسائل النقل العمومي في ولاية صفاقس.
تطبيقة للتبليغ عن التحرش
وتتنزل حملة "المتحرش مايركبش معانا " في إطار عمل الكريديف من أجل مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي وفي سبيل تفعيل القانون الأساسي لمناهضة العنف ضد النساء وخاصة منه الفصل السابع عشر الفصل17 الذي ينص على أن" يعاقب بخطية من خمس مائة دينار إلى ألف دينار كل من يعمد إلى مضايقة إمراه في فضاء عمومي بكل فعل او قول او إشارة من شأنها ان تنال من كرامتها او اعتبارها او تخدش حياءها ".
وتتكون الحملة من جزئين، جزء توعوي تحسيسي يعتمد على عديد المحامل الاتصالية معلقات وملصقات وجذاذات من أجل التوعية وجزء آخر ويرتكز على إضافة تطبيقة "بلغ" التي تساعد الضحية أو الشاهد على التبليغ من أجل جمع قاعدة بيانات تساعد اصحاب القرار في اتخاذ التدابير اللازمة.
.jpg)
