انحنى المنتخب الوطني الليلة بهدف نظيف لدى ملاقاته للمنتخب الليبي في إطار الجولة الثانية من تصفيات كاس أمم إفريقيا للمحليين "الشان" التي ستحتضنها رواندا مطلع العام القادم..
المنتخب الليبي كان أفضل من عناصرنا الوطنية ناهيك أنه توصل إلى افتتاح النتيجة قبل ربع ساعة من النهاية تقريبا قبل أن يضيف هدفا ثانيا ألغاه الحكم أما عن ردة فعل منتخبنا فلا تسأل..
الهزيمة أمام المنتخب الليبي كانت مفاجئة على اعتبار فارق الخبرات بين المنتخبين كما أن لاعبي المنافس تقريبا في بطالة مستمرة بفعل الأحداث التي تعيشها ليبيا منذ ثورة 2011 لذلك كان وقع الهزيمة مؤثرا..
صحيح أن المنتخب الليبي هو صاحب اللقب الأخير من "الشان" كما أنه أظهر استعدادات طيبة أمام المنتخب المغربي في تصفيات "الكان" في نهاية الأسبوع المنقضي لكن لا يمكن أن يكون ذلك ذريعة للنسور حتى يضيعوا نقاط الفوز..
التأهل إلى رواندا بات مرتبطا بما ستسفر عنه مباراة المغرب وليبيا القادمة قبل استضافة تونس للدورة الثانية الخاصة بسباق الإياب والأكيد أن المنتخب سيكون بحاجة للانتصار في لقاءيه القادمين ليحسم تأهله للنهائيات دون انتظار ما ستسفر عنه مواجهة الخصمين..
ما يمكن تأكيده هو أن هزيمة الليلة ستخلف ردود أفعال واسعة خصوصا أن مستوى النسور مع جورج ليكانس لم يكن محل إجماع بل أن الانتقادات كانت دائما محيطة به من كل جانب..
