بلا ميزانية ولا حكومة.. فرنسا تدخل في أزمة سياسية غير مسبوقة منذ 1962

تواجه فرنسا العديد من الأزمات والاضطرابات الاجتماعية فيما لاتزال بلا ميزانية ولا حكومة بعد حجب نواب الجمعية الوطنية أمس الأربعاء الثقة عن حكومة ميشال بارنييه.

يأتي ذلك فيما قررت عدة شركات تسريح عدد من العمال، وبعد إضرابات المزارعين وعمال السكك الحديدية، فيما بدأ قطاع التعليم في الوظيفة العامة بدوره إضرابا اليوم خميس، وينسحب هذا أيضا على قطاع الصحة وبعض المطارات.

هذا وقد وصل رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه صباح اليوم الخميس إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالة حكومته للرئيس إيمانويل ماكرون بعدما أطاحه النواب.

وتنص المادة 50 من الدستور الفرنسي على أنه يتحتم على رئيس الوزراء تقديم استقالة حكومته لرئيس الجمهورية بعد إقرار مذكرة بحجب الثقة عنه في الجمعية الوطنية.

يذكر أن الرئاسة الفرنسية أعلنت أن إيمانويل ماكرون سيتوجه مساء اليوم اخميس بخطاب إلى شعبه، غداة إسقاط نواب البرلمان حكومة ميشال بارنييه التي تشكلت قبل ثلاثة أشهر فقط. يأتي ذلك فيما دعا أقصى اليسار إلى استقالة ماكرون وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، موقف لا تشاطره زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان التي تبنت موقفا أكثر اعتدالا.

(وكالات)

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.