بعد مهزلة مونديال قطر لم تتأخر قرارات الجامعة التونسية لكرة اليد حيث تقررت إقالة المدرب سعد حسن أفنديتش وبقية إطاره الفني وأصدر الجامعة بيانا رسميا أكدت فيه أنه "تبعا لمشاركة المنتخب الوطني لكرة اليد للرجال في النسخة عدد 24 لبطولة العالم لكرة اليد المنعقدة بدولة قطر عن الفترة الممتدة بين 15 جامفي 2015 الى غاية غرة فيفري 2015 قرر المكتب الجامعي للجامعة التونسية لكرة اليد بعد المشاورات التي دارت بين اعضاءه ما يلي :
1- إنهاء مهام جميع عناصر الاطار الفني المشرف على مقاليد المنتخب الوطني التونسي لكرة اليد بصفة رسمية و نهائية..
2- مراجعة هيكلة الإدارة الوطنية الفنية للجامعة التونسية لكرة اليد و توزيع المهام صلبها و تقديم مخطط هيكلي جديد خاص بتنظيم العمل و الاشراف على الدواليب الفنية في اجل لا يتعدى 28 فيفري 2015..
هذا و ستتبع هذه التدابير الاولية مجموعة من القرارات و الاجراءات التي سيتم اتخاذها من طرف المكتب الجامعي في اجتماعه الرسمي القادم المقرر بتاريخ 5 فيفري 2015 بعد تقييم شامل لمشاركة المنتخب الوطني في بطولة العالم "قطر 2015".
من جهة أعلن رضا المناعي نائب رئيس الجامعة ومدير المنتخبات الوطنية لكرة اليد في تصريحات إذاعية عن استقالته من منصبه. وجاءت هذه الاستقالة مباشرة بعد هزيمة نسور قرطاج أمام اسبانيا في الدور السادس عشر لمونديال قطر بعد مردود هزيل لنسور قرطاج.
وتجدر الإشارة الى ان العائلة الموسعة لكرة اليد في تونس كانت وجهت أصابع الاتهام الى رضا المناعي واعتبرته المسؤول الأول عن الانشقاقات في المنتخب التونسي وبالتالي المسؤول عن خروج نسور قرطاج من مونديال قطر 2015..